سجّل المجلس التّنفيذي المصغر للولاية المنعقد يوم، أول أمس بمقر دائرة « أم علي» ولاية تبسة، تحت إشراف الأمين العام للولاية تأخرا كبيرا في انجاز مشروع الطريق الولائي الرابط بين بلدية أم علي و منطقة بوشبكة ببلدية الحويجبات الحدودية، الممتد على طول 21 كلم و هي العملية التي خصص لها غلاف مالي بقيمة 60 مليار سنتيم، فضلا عن بطء وتيرة مشروع انجاز 70 سكنا اجتماعيا. الاجتماع تناول متابعة أهم البرامج التّنموية المسجّلة لفائدة ساكنة هذه المنطقة الحدوديّة و المناطق المتّصلة بها، من ذلك قطاع الأشغال العموميّة، أين تم التطرّق إلى وضعية الطّرقات بالمنطقة و وجوب استكمال المشاريع قيد الانجاز و توصية بالانطلاق في أشغال طريق « برزقال- أم علي» على مسافة 2.5 كلم، و مطالبة سلطات الدّائرة بالإسراع في انجاز الطريق الرّابط بين منطقة عقلة أحمد و المزارة على مسافة 5 كلم، فيما تعرف المشاريع الخاصة بقطاع التّجهيزات العمومية، وتيرة حسنة، مع تسجيل الانطلاق في أشغال انجاز متوسطة «عقلة أحمد « ببلدية « صفصاف الوسرى». فيما يعرف قطاع السّكن بهذه المنطقة تقدما ملحوظا و توصية بالإسراع في ربط مشروع ال 80 سكنا بمختلف الشّبكات، حيث أوصى المجلس التّنفيذي المصغّر في هذا السياق، ببرمجة خرجة ميدانيّة تجمع المصالح المعنيّة للنّظر في وضعيّة هذا المشروع و الوقوف على العوائق و الحرص على تسويتها، مع الإسراع في ربط التّحصيصات الاجتماعية بشبكة الكهرباء و الغاز، بعد أن تم ربطها بشبكتي الماء الصّالح للشرب و التّطهير. و من ضمن التّوصيات المنبثقة عن اجتماع المجلس التّنفيذي المصغر، تسوية وضعية المقاولة المكلّفة بإيصال الكهرباء الرّيفية لمنطقة «برزقال» ،» فيما لا تزال الأشغال متواصلة بمنطقة « قابل البطنة» ببلدية صفصاف الوسرى و المطالبة بتحيين الدّراسة، مع تسجيل توصية إلى مصالح «سونلغاز»، للنّظر في مشكلة الانقطاعات المتكرّرة للتّيار الكهربائي بالجهة و الحرص على تفاديها و أخرى إلى قطاع البناء و التّعمير، بضرورة العمل على استكمال أشغال التّهيئة بالمجمّع الرّيفي» الولجة « و التعهّد بربط حصة ال 15 سكنا المتبقّية، بالمصب الرئيسي لشبكة التّطهير و هي العمليّة التي لم تكن مشمولة بالعمليّة الإضافيّة. و طالب الأمين العام للولاية، بالتنسيق أكثر بين مصالح البلدية و الدائرة و مختلف المصالح ذات الصّلة، لضمان انجاز المطلوب.