تم بمنطقة قابل البطنة التابعة إقليميا لبلدية صفصاف الوسرى (70 كلم جنوب شرق تبسة) وضع حيز الخدمة لشبكة الكهرباء الريفية لفائدة 140 سكن، وذلك بمناسبة إحياء الذكرى ال58 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960. وحسب الشروحات التي قدمت بعين المكان من طرف مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز لولاية تبسة، ناصر خالد، فإن هذا الإنجاز يندرج ضمن الشطر الأول للبرنامج الذي استفادت منه المنطقة سنة 2016 لربط 244 سكنا بالكهرباء الريفية على مسافة 90 كلم، بغلاف مالي بحوالي 231 مليون د.ج. وينتظر استكمال أشغال ما تبقى من هذا المشروع الذي تقدمت نسبة أشغال إنجازه بأكثر من 75 بالمائة ليوضع حيز الخدمة خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة. وأوضح ذات المسؤول أن المشروع قد تم تجميده سنة 2017، ليتم رفع التجميد عنه في شهر أوت المنقضي، ما مكن من وضع الشطر الأول منه حيز الخدمة لفائدة 140 سكن بهذه المنطقة في انتظار استكمال أشغاله و ربط 244 عائلة بالكهرباء. من جهة أخرى، أعلن ذات المتحدث أنه سيتم خلال السنة المقبلة توسيع عملية الربط بالكهرباء الريفية لتشمل ما مجموعه 420 سكن من خلال إنجاز شبكة ذات التوتر المتوسط والمنخفض على مسافة إجمالية ب160 كلم بغلاف مالي يفوق 450 مليون د.ج. من جهته، أعلن والي الولاية، عطا الله مولاتي، الذي أشرف على العملية، عن الشروع عما قريب في إنجاز دراسة لحصر وتشخيص احتياجات الشريط الحدودي لولاية تبسة الذي يضم 10 بلديات من الونزة شمالا إلى نقرين جنوبا فيما يخص الكهرباء الفلاحية من أجل تدعيم الفلاحين بهذه الطاقة التي تساعدهم في تحسين وتنويع منتجاتهم الفلاحية، خاصة وأنهم يستخدمون الكهرباء الريفية في ضخ المياه انطلاقا من آبار السقي. للإشارة، فقد تم بالمناسبة معاينة أشغال إنجاز مجمع مدرسي بذات الجماعة المحلية وتكريم عدد من المجاهدين وأرامل وأبناء شهداء والاستماع إلى شهادة المجاهدة شارف محبوبة التي تعرضت لأبشع عمليات التعذيب إبان الثورة التحريرية.