يجري مطرب المالوف القسنطينى الفنان كمال بودة اللمسات الأخيرة على مشروعه الجديد المتمثل في إنجاز عملين من نوع الأوبيرات لتصويرها مع المحطة الجهوية للتلفزيون بقسنطينة . ويسعى فنان المالوف كما قال أمس للنصر لتكسير الركود الذي يطبع مجال الإنتاج الذي يشكو منه الكثير من الفنانين و يصفون الوضع بالمجحف في حقهم. الاوبيرات التي سيتم تصويرها بقصر الباي هي عبارة عن لوحات غنائية يقدم فيها بعض الومضات التوعوية مثل اوبيرات (خلاص خلاص تسامحنا) والثانية بعنوان (جزائري وراسى عالي).وقال أنه لا يستبعد أن يتوج هذا المشروع بأعمال أخرى سيتم انجازها بالتنسيق مع محطة التلفزيون بقسنطينة. كما ذكر أنه يجرى التشاور مع الديوان البلدي للأنشطة الثقافية من أجل إطلاق مبادرة جديدة في إطار سلسلة تظاهرات يتبناها الديوان للحفاظ على الثروة الموسيقية التي تزخر بها الذاكرة الفنية لمدينة الجسور.فإضافة لمهرجان المالوف سيدشن انطلاق مهرجان مماثل للحوزي والمحجوز على اعتبار أنه من التراث الأندلسي الذي تتميز به قسنطينة خاصة وأن هذا الطبع له خصوصية في المجال الموسيقى مما يستدعي الاهتمام به على غرار باقي الطبوع التي تعرف بعض الاهتمام من طرف الفاعلين على الساحة الفنية. واعتبر إطلاق مهرجان للحوزي والمحجوز بقسنطينة بمثابة حدث فني كبير لاسيما وأن الأجواء جد ملائمة لتجسيد هذه المبادرة. ع مرزوق