احتجاجات بثلاث بلديات بولاية المسيلة عاشت أمس بلديات كل من أولاد عدي القبالة عين الخضراء والمعاضيد بالجهة الشرقية لعاصمة الولاية المسيلة إضطرابات على الجبهة الاجتماعية من خلال إقدام شباب وسكان بعض قراها على قطع الطريق الوطني (40) والولائيين (01)و(11) بالحجارة والمتاريس وحرق العجلات المطاطية. ففي بلدية عين الخضراء التي تعرف منذ حوالي الاسبوع حالة من التشنج إثر إصرار السكان على غلق مقر البلدية والإعتصام أمامها من تحقيق مطلبهم إنضم إليهم أمس سكان قرية الصوالح الذين قاموا بقطع الطريق الولائي (11) أمام حركة السير بواسطة المتاريس والعجلات المطاطية التي أشعلوا فيها النيران مدعمين بذلك مطلب المعتصمين المتمثل في رحيل " المير" أما ببلدية أولاد عدي القبالة التابعة لدائرة أولاد دراح فقد سار سكان أحياء وسط المدينة على نفس النهج بإقدامهم على غلق الطريق الوطني (40)المؤدي الى ولايات الجهة الشرقية من الوطن إحتجاجا على وضعية حالة الطرقات والشوارع بذات الأحياء الأربعة التي تتوسط مقر البلدية بعد الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة والتي عرت واقع التهيئة الحضرية المنعدمة بالأحياء السالفة الذكر حيث تحولت هذه الأخيرة الى برك ومستنقعات وهو ما صعب من تنقل المواطنين بين شوارعها وأزقتها على حد قول المحتجين رغم رفعهم لإنشغالهم القاضي بإعطاء أكثر إهتمام لهذه الأحياء الواقعة بوسط المدينة. وعلى بعد كيلو مترات قليلة خرج شباب قرية الجعوفة بالمعاضيد الى الطريق الولائي (01) وقاموا بعرقلة حركة السير على مستواه مطالبين بتحقيق عدة إنشغالات أوجزوها في غياب المرافق الترفيهية والرياضية والشبانية وهنا أشار ممثلون عن المحتجين أن مطلبهم الرئيسي يتمثل في تخصيص مشروع دار للشباب لفائدة شبان المنطقة.