المستفيدون من البناء الريفي يطالبون بتجسيد البرنامج ميدانيا يطالب المستفيدون من برنامج البناء الريفي علي مستوى بلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة بالإسراع في تجسيده ميدانيا بعد أن تسلموا قرارات التمويل والدعم منذ عدة أشهر دون أن يكون لذلك أثر في أرض الواقع مما جعل اليأس والقلق يتسرب إلي أنفسهم، كما عبر عن ذلك نائب رئيس لجنة حي بن ويس الهش بعد أن تسربت الأمطار مؤخرا إلي بيوتهم وكذا رئيس لجنة حي الكومينال في القراح. ففي هذا الصدد أوضح السيد:ح.ساعد نائب رئيس لجنة حي بن ويس في أولاد رحمون محطة أن كل تساقط للأمطار يجعلهم يعيشون علي أعصابهم خوفا من نسرب مياهها إلي بيوتهم الهشة المتداخلة علي غرار ما وقع لهم منذ حوالي أسبوعين,أين قضوا ليلة بيضاء سهروا فيها مع التخلص من الكميات التي بللت فراشهم وكذا مئونتهم وقد مر علي تسلم قرارات الاستفادة زمن جعلهم ينظرون إلي وعود المسئولين نظرة ريب وشك و أن تتحول إلي سراب كما ألفوا علي حد تعبير نفس المتحدث. فيما قال رئيس لجنة حي الكومينال أن السكان ملوا الانتظار في غياب أي اتصال من المسئولين المحليين منذ أن تسلموا نفس القرارات وقد مر علي ذلك عدة أشهر دون أن يصل مسامعهم ما يطمئنهم وبثلج صدورهم عن مصير تلك الوثائق التي تقرر دعما من صندوق السكن ب70مليون سنتيم يخلصهم من معاناة دامت طويلا تحت أسقف الصفيح والترنيت دون غاز وماء ولا طرق ومعابر تربطهم بالقراح الذي يفصلهم عنه واد كريه الرائحة ملوا جيرته بعد أن أذاهم بها وسبب لصغارهم الأذى بخنقه تنفسهم حساسة . رئيس دائرة الخروب التابعة له المنطقة وبصفته المسئول عن البرنامج أوضح في اتصال بالنصر أن البرنامج سوف ينطلق مباشرة بعد الانتهاء من الدراسة التي يقوم بها مكتب الدراسات "السو" مباشرة في كل أرجاء البلدية التي استفادت من 1009إعانة في إطار البناء الريفي في 12موقع, تسلم منهم 300مقررات الاستفادة أين سيتم تهديم بعض المناطق لإعادة توزيعها علي المستفيدين بعد تثبيت من كانوا فوقها ويثبت آخرون فوق العقار الذي يحوزون وهذا تمهيدا لإعادة هيكلة الأحياء الفوضوية وجعلها منظمة وبذلك يتم القضاء نهائيا علي الأحياء الهشة في المنطقة ويثبت السكان نهائيا.نفس المتحدث أضاف أن قرارات الاستفادة تبقي صالحة.