يعاني سكان الكومينال بالقراح بلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة الحساسية وأطفالهم بسبب رائحة الوادي الذي يجاورهم مما يجعل الكثير منهم ينقل إلى مختلف العيادات لتلقي الإسعافات من الاختناق في الليالي التي يرتفع فيها مؤشر الروائح القادمة من المنطقة الصناعية لبلدية عين أمليلة ولاية أم البواقي حسب رئيس لجنة الحي. الذي أضاف أن سكان الحي طالما طالبوا بتحويل مجري هذا الوادي الذي تفوح رائحته في كل أرجاء منطقة القراح وتتزايد صيفا ومع كل ارتفاع في درجة الحرارة وتجعل تنفس مرضي الحساسية والربو يضيق جراء انتشارهما بكثرة في المنطقة أو بمشروع تغطية الجزء الذي يجاورهم بعد أن أصبح مصبا لمياه المنطقة الصناعية لبلدية عين أمليلة والمناطق المجارة لها من قرى ومداشر مما تسبب في تغيير لونه ورائحته . رئيس البلدية السيد سليمان زلالي أوضح في وقت سابق للنصر أن القضاء علي الرائحة الكريهة التي تعانيها عدة مناطق من القراح يتطلب إقامة محطة للتصفية وأن مشروعا كان مقررا بين الولايتين لإيجاد حل جذري للوادي لا نعرف إلى أين وصلت دراسته علىمستوي مديريتي الري. هذا وللإشارة وحسب رئيس لجنة الحي فإن الكومينال استفاد من مشروع ربط السكان بالماء الشروب من المنتظر أن ينطلق نهار اليوم بعد أن حلت مقاولة الانجاز في الحي وبذلك يتم القضاء علي مشكل الماء .