احتجاجات شبه الطبيين وعمال تحدث فوضى بالمستشفى الجامعي جدد صباح أمس الأعوان شبه الطبيين بالمستشفى الجامعي بقسنطينة غلق البوابة الرئيسية للمستشفى للمطالبة بمخلفات الزيادة، في وقت نظمت فيه الأسلاك المشتركة وقفة احتجاجية مما أدخل المستشفى في حالة من الفوضى و الغليان لمدة نصف ساعة من الزمن. حيث تجمع عمال و موظفو الأسلاك المشتركة بالمستشفى أمام مقر الإدارة في أول يوم في حركتهم الاحتجاجية التي قالوا، حسب ما جاء في بيان لفرعهم النقابي، بأنها ستستمر مدة ثلاثة أيام، رافعين جملة من المطالب تصدرها إعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بهذه الفئة و العمال المهنيين. البيان الذي استلمت النصر نسخة عنه تحدث أيضا عن ضرورة إعادة النظر في تصنيف مختلف الرتب، و في السلم و المنح و التعويضات، متحدثين أيضا عن تعميم منحة العدوى بين جميع العمال بما فيهم المتعاقدين و المؤقتين الذين طالب الفرع النقابي المنضوي تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين الهيئة الوصية بإيجاد صيغة لتثبيتهم في مناصبهم الحالية. و تزامنا مع هذه الوقفة، جدد شبه الطبيين اعتصامهم أمام المدخل الرئيسي للمستشفى حيث قاموا بغلق البوابة مانعين دخول كل المركبات، رافعين ذات المطالب المتعلقة بالزيادات في الأجور و المنح كما أقرتها الحكومة بأثر رجعي بداية من سنة 2008، و تجسيدا لما اتفق عليه في محضر رسمي لإدارة المستشفى و النقابة المستقلة للشبه طبيين أوت الماضي. و كان مدير المستشفى قد وعد في حديثه مع النصر المحتجين بصرف مستحقاتهم في الأيام القليلة المقبلة، و ذلك بعد تلقيه لوعود من وزارة المالية تقول بوصل الإعتمادات المالية اليوم أو غدا.