شرعت مصالح مديرية النقل بولاية جيجل، في عملية تطهير لحظيرة الناقلين، حيث وصلت العملية لحدود 40 بالمائة، فيما تم الشروع في دراسة فتح ثلاثة خطوط جديدة بمدينة جيجل. و أوضح الأمين العام للولاية، بأنه و في إطار الإسراع في تطهير حظيرة النقل عبر إعادة تصنيف الخطوط، فقد وصلت العملية إلى حدود 40 بالمائة، على أن تستمر إلى غاية الانتهاء من تطهير جميع الخطوط، حيث عقدت اللجنة التنسيقية الولائية للنقل المنشأة طبقا للقرار الولائي رقم 560 المؤرخ في 29 جوان 2002، عدة اجتماعات، شهري أكتوبر و نوفمبر، تم خلالها دراسة وضعية شبكة خطوط النقل بالولاية، حيث تقرر إدماج بعض الخطوط بالمحيطات الحضرية و تصنيف خطوط ربط. و في سياق آخر، تولت اللجنة الولائية دراسة عرض المجلس الشعبي لبلدية جيجل، المتعلق باقتراح فتح ثلاثة خطوط جديدة، تتمثل في حي كيموش بالمحطة الشرقية مرورا بشارع رويبح حسين و حي بن عاشور بأعالي مزغيطان و بين التجمع السكاني بأعالي حراثن بحي بن عاشور، كما تمت دعوة ممثلي بلديتي الطاهير و الميلية، لتقديم اقتراحاتهم في ما يتعلق باقتراح فتح خطوط جديدة، توسيع المحيطات الحضرية و إدراج نقاط التوقف الجديدة. وسيتواصل عمل لجنة التنسيق الولائية، إلى غاية الانتهاء من العملية وتجسيدها بموجب قرار ولائي يتضمن تصنيف خطوط النقل إلى غاية آخر مرحلة. وأشار المسؤول، إلى العمل على تحرير رخص خطوط النقل المتنازل عنها أو المحول منها، أين عملت مصالح مديرية النقل على تعويض الناقلين المتوقفين عن النشاط عبر مرحلتين، حيث تم تعويض الناقلين الذين تقدموا بتصريح عن التوقف النهائي للنشاط وقد شمل الإجراء ستة خطوط، من بينها خط جيجلبجاية، جيجل ميلة، كما تم منح ثلاث رخص جديدة للنشاط عبر خط جيجلبجاية و رخصة واحدة تخص خمسة خطوط، على أن يشرع في عملية التعويض للناقلين الغائبين والمتوقفين عن النشاط بعد عملية تطهير الحظيرة، دون إشعار مصالح مديرية النقل. ك.طويل