عرف المخطط الإستعجالي للمرور بوسط مدينة قسنطينة الكثير من الانتقادات من قبل المواطنين بسبب رداءة الأشغال التي انطلقت في تهيئة طرقات ما بين الأحياء شوهت من صورة وسط المدينة، لاسيما وهذه ألأخير تغرق في مشاكل كثيرة بسبب التوقف العشوائي للمركبات في الطرقات العمومية وعلى الأرصفة بالرغم من إنشاء لجنة ولائية للتنسيق والمتابعة لإعداد مخطط المرور على مستوى وسط مدينة قسنطينة وفق المقررة رقم 6324/ 11 المتضمنة إنشاء لجنة ولائية للتنسيق والمتابعة لإعداد مخطط يتولاها مدير النقل بالولاية، وتم طرح جملة من الاقتراحات من ضمنها ترميم العديد من الشوارع الرئيسية والثانوية والطرقات المؤدية إلى وسط المدينة، حيث انطلقت المؤسسة المكلفة بالأشغال، على مستوى بعض النقاط: ( رحماني عاشور، 19 جوان، ساحة الرائد رويبح حسن ( مريم بوعتورة سابقا) باتجاه حي القصبة، ومناطق أخرى، غير أن رداءة الأشغال زادت من تشويه هذه الطرقات، بحيث وصل ارتفاع الطريق إلى أكثر من 35 سم، أي أعلى من الرصيف، كما ان المسافة بينه وبين الرصيف تصل إلى جدود 30 سم، وهذا قد يشكل خطرا على المارة وبخاصة الأطفال الصغار، وهوما أثار استياء السكان وأصحاب المحلات خاصة على مستوى حس الرائد رويبح حين، الذين وصفوا العملية بالبريكولاج. أما فيما تعلق بتوقف سيارات الأجرة فالأزمة ما تزال مطروحة دون أن تتدخل السلطات البلدية في اتخاذ إجراءاتها اللازمة، لحل هذا المشكل والإسراع في تجهيز الحظيرة الواقعة على مستوى شارع رحماني عاشور وتهيئتها، حيث خصص هذا المكان بهدف معالجة مشكل توقف سيارات الأجرة المتواجدة بشارع رحماني عاشور والمتجهة نحوالمدينةالجديدة علي منجلي، الخروبوالمدينةالجديدة ماسينيسا، بحيث نجد الشغال متوقفة وأصحاب السيارات رفضوا ركن مركباتهم فيها إالى حين تهيئتها.