كشفت نتائج الفحوصات المعمقة التي أجراها المهاجم مصطفى بورقعة عن ابتعاده عن الميادين لفترة لا تقل عن شهر، حيث أكدت إصابته بكسر على مستوى عظم الكاحل، إلى جانب تمزق الوتر الخلفي، ما يستوجب وضعه الجبس لمدة لا تقل عن 21 يوما، مما يعني أن الفريق سيحرم من مهاجمه لأكثر من 4 مقابلات، ويسبب مشاكل فنية للمدرب خصوصا أن القاطرة الأمامية، صامت عن التهديف لفترة طويلة، في وقت لم تتمكن الإدارة من جلب مهاجمين جدد في الميركاتو الشتوي. وفي حديثه للنصر، بدا هداف الفريق الموسم الفارط بورقعة منهارا من الناحية المعنوية، خصوصا أنه كان يعول على العودة بقوة في مرحلة الإياب، بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به في الشطر الأول من البطولة وقال :"قمت بعمل كبير وتضحيات كبيرة في تربص تونس حتى أعود إلى مستواي، بعد فترة الفراغ التي مررت بها في مرحلة الذهاب، لكن قدر الله وما شاء فعل والإصابة جاءت في وقت غير مناسب تماما، وأتمنى أن أعود إلى الميادين بقوة بعد شفائي". وكان المدرب باشا قد وضع بورقعة كعنصر مهمة ضمن خطته الهجومية، خصوصا أنه يعرف جيدا مستواه، ولم يكن الوقت في صالحه لمعرفة مستوى بقية المهاجمين الاحتياطيين، وسيكون كابري الأقرب لتعويضه، كما يشكل كل من موسي وبيوض حلين إضافيين. من جهة أخرى، تنقل نائب الرئيس ناصر العدوي لمقر الرابطة، أين سحب إجازة المدرب باشا، الذي جلس على كرسي البدلاء في مقابلة الموب بإجازة مؤقتة. إلى ذلك، تحصل لاعبو جمعية الخروب بعد نهاية حصة أمس، على منحة التعادل أمام مولودية بجاية والمقدرة ب3 ملايين سنتيم، وهذا من أجل تحفيزهم قبل مواجهة المتصدر وداد تلمسان، في موعد مفصلي قد يحدد بنسبة كبيرة حظوظ الفريق الخروبي، في التنافس على تأشيرات الصعود.