أستاذ الرياضة قتل على يد ابنه العسكري أوقفت مصالح أمن قسنطينة نهاية الأسبوع مرتكب جريمة القتل التي راح ضحيتها أستاذ رياضة بحي سيدي مبروك و يتعلق الأمر بابن الضحية البالغ من العمر 22 سنة الذي يكون قد قتل والده لأسباب عائلية. الجاني الذي هو عنصر بالجيش الشعبي الوطني بولاية بجنوب البلاد والذي يعد الابن الأكبر للضحية، حضر مراسيم الجنازة و قد بدت عليه، حسب شهود عيان، علامات حزن لم تمنع من الشك فيه ليتم وضعه تحت أعين مصالح الأمن واستجوابه قبل أن يعترف بأنه قتل والده تحت ضغط نفسي ناجم عن خلافات دائمة بين الضحية وزوجته، وقد تم القبض على الفاعل يوم الخميس وسلم في نفس اليوم لفصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني في انتظار تقديمه أمام العدالة بتهمة القتل العمدي للأصول مع سبق الإصرار والترصد. وقد عثر صبيحة يوم السبت الماضي على، ب/ه ،وهو أستاذ رياضة بدنية جثة هامدة مرمية برواق فيلته الواقعة بحي سيدي مبروك السفلي بعد أن تلقى 17 طعنة على مستوى الظهر، في جريمة تعد الثانية من نوعها بمدينة قسنطينة في أقل من أسبوعين بعد تلك التي استهدفت حارس حضيرة بحي طاطاش بلقاسم الذي قتل على يد عسكري أودع الحبس بعد أسبوع من ارتكاب الجريمة.