فجرت فضيحة إقصاء فريق مولودية باتنة لأقل من 17 سنة، من منافسة كأس الجزائر أمام وفاق سطيف بسبب غياب الطبيب، وحمل شعار آخر في القمصان عوض «موبيليس» راعي هذه المنافسة، غضب الأنصار الذين اتهموا المسيرين بالتقصير، معتبرين حرمان الشبان من المشاركة في اللقاء، بمثابة جريمة في حق البراعم. وانتشر خبر الإقصاء بهذه الطريقة في معاقل الأنصار كالنار في الهشيم، وسط صراخ وإغماءات الشبان، الذين حملوا إدارة النادي المسؤولية الكاملة. وفي سياق منفصل، أعاب المدرب غيموز على لاعبيه أمام اتحاد الشاوية، غياب الفعالية والنجاعة في اللعب، ونقص التركيز والانضباط على أرضية الميدان، معتبرا التعادل بطعم الخسارة لفريقه، الذي كان بإمكانه كما قال الظفر بالنقاط الثلاث. وحسب غيموز، فإن المجهودات المبذولة في الديربي، أثرت بعض الشيء على مردود اللاعبين، موضحا أن بعض القرارات التحكيمية لعبت دورا في تحديد النتيجة، مستدلا في ذلك، بتغاضي عوينة الطرف عن التدخلات الخشنة للزوار، وتضييعهم للوقت على حد تعبيره. من جهة أخرى، أفرزت هذه النتيجة حالة من السخط وسط الأنصار، الذين أجمعوا على أن المستوى الفني، الذي ظهر به الفريق أمام أبناء سيدي رغيس، يختلف عن الوجه الذي أبداه في القمة المحلية الأخيرة.