انتهت الأشغال على مستوى الشطر الثاني للنفق المحاذي لمحطة الترامواي بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، حيث سيدخل حيز الخدمة بعد الانتهاء من بعض الإجراءات الإدارية، ومن شأن فتح النفق تخفيف الازدحام المروري الحاصل في مدخل المدينة. وحسب مصالح ولاية قسنطينة، فمن المرتقب تسليم المشروع ودخول النفق حيز الخدمة بعد الانتهاء من بعض الإجراءات الإدارية، حسب ما تم استقاؤه ميدانيا، وشدد والي قسنطينة خلال زيارة تفقدية على ضرورة التنسيق بين الأطراف المتدخلة في المشروع من أجل حل العراقيل الإدارية وتسليمه في أقرب الآجال. كما أجرى الوالي زيارة ميدانية لمعاينة تقدم أشغال المشاريع التابعة لقطاع الأشغال العمومية و النقل قيد الانجاز على مستوى مشروع تمديد خط الترامواي زواغي – علي منجلي، حيث و بعد زيارة الوحدة العملياتية للترامواي بزواغي سليمان، وقف بعدة نقاط على طول المسار من محطة قادري ابراهيم إلى المحطة النهائية بجامعة عبد الحميد مهري على مسافة 3.5 كلم. وشدد المسؤول على ضرورة تسريع الوتيرة بعد معاينته أشغال الجسر الممتد على طول 120 مترا والقضاء على العراقيل الإدارية بتعزيز التنسيق بين الإدارات المعنية والمتدخلة، كما وجه تعليمات من أجل رفع الأتربة الخاصة بالأشغال و الاهتمام بالجانب الجمالي والبيئي بإنشاء مساحات خضراء على جانبي سكة الترامواي، كما تفقد أشغال النفق الذي يمر عبره الترامواي على مستوى حي كوسيدار، و كذا المحطة النهائية لذات المشروع أمام جامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري. يذكر أن سكان المقاطعة الإدارية علي منجلي، يعيشون أوقاتا عصيبة يوميا عند عمليات الدخول أو الخروج من المدينة، بسبب الازدحام المروري الحاصل في مدخل المدنية وتحديد من شارع الفيرمة وصولا إلى محطة الترامواي، وذلك بسبب الطريق المهتريء والضيق، وسيمكن فتح الشطر الثاني من النفق من تخفيف الازدحام، خاصة وأن الشطر الأول ساهم في سلاسة حركة المرور مقارنة بما كانت عليه سابقا. وزار المسؤول نفق الطريق السيار شرق غرب بمنطقة جبل الوحش، أين استمع إلى شروحات و وقف على وتيرة سير الأشغال الجارية من قبل مؤسسة كوسيدار، كما تفقد نفق حي الزيادية ضمن مشروع ملاحق الجسر العملاق، حيث تلقى عرضا عن الأشطر المتبقية من المشروع، وأكد لممثل الشركة البرازيلية المسؤولة عن الانجاز أن الهدف الأساسي للسلطات المحلية هو إتمام الأشغال المتبقية ليكون في الخدمة لصالح المواطن.