* email * facebook * twitter * linkedin أكد مندوب الفرع البلدي لعلي منجلي 1 بالمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، السيد نور الدين بسول، أنه بمجرد دخول النفقين وجسر مشروع توسعة خط ترامواي علي منجلي في جزئه الثاني الممتد من محطة قادري إبراهيم إلى غاية المحطة النهائية، يتم فتح جل المحاور التي تم إغلاقها شهر نوفمبر الفارط؛ بهدف تسهيل عمل ورشات المشروع، وتخفيف الازدحام الكبير الذي تشهده جل الطرقات ومداخل المدينة بسبب الأشغال. أوضح المسؤول في تصريحه ل "المساء"، أن القائمين على المشروع أكدوا هذا الأسبوع للوالي خلال زيارته للمشروع للوقوف على مدى سيرورة الأشغال بالنفقين رقمي 5 و6، أنها سيدخلان حيز الخدمة نهاية جوان المقبل على أبعد تقدير، وهو ما سيسمح بعودة حركة المرور إلى حالتها الطبيعية من جديد. وسيتم فتح جل المحاور التي تم إغلاقها وتغيير مسارها سابقا بسبب الأشغال، تباعا في وجه حركة المرور، وبذلك التخفيف من الضغط الكبير الذي كان يشهده محور المدخل الرئيس للمدينة الجديدة، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة فتح بعض المسالك المؤدية إلى الشارع الرئيس، وكذا المسالك المؤدية إلى شارع جيش التحرير ومفترق الطرقات والطريق المؤدية من المنطقة الصناعية ومحور الدوران بحي الاستقلال، وكذا مفترق الطرقات المؤدي إلى المستشفى العسكري، في انتظار إنهاء الأشغال، وفتح باقي المحاور. كما لفت إلى أنه سيتم إعداد مخطط نقل جديد بعد تجسيد مشروع الترامواي والانتهاء من الشطر الذي تجري به الأشغال على مسافة 3 كيلومترات الأخيرة. وكان والي قسنطينة، بحر الأسبوع الجاري، أمر خلال زيارته مشروع توسعة خط الترامواي، القائمين على مشروع الشطر الثاني من التوسعة، بتكثيف وتسريع وتيرة الأشغال، والدفع بها قصد تدارك التأخر الكبير الذي عرفه المشروع لتسليمه. كما شدد على ضرورة العودة من جديد، واستئناف وتيرة العمل المعتادة بنسبة 100% بالجزء الأخير من مشروع التوسعة بعدما انخفضت الأسابيع الفارطة بسبب الوضعية الصحية التي تعرفها البلاد بسبب تداعيات جائحة كورونا، والحال نفسها بالنسبة لأشغال الجسر المتواجد بمدخل علي منجلي، والتي عرفت توقفا منذ أزيد من شهر؛ حيث أمر باستدراك التأخر، وتسريع وتيرة الأشغال على مستوى الجسر الممتد على طول 120 مترا، والقضاء على العراقيل الإدارية بتعزيز التنسيق بين الإدارات المعنية والمتدخلة.