قال، ونسة أيوب المخرج السينمائي، أنه يضم صوته إلى صوت الخبراء و العارفين بعلم الأوبئة و الأمراض المعدية، في هذا الظرف الحساس، من خلال الدعوة إلى انتهاج الطرق السليمة و السهلة لتجنب العدوى بفيروس كورونا و من ذلك الحد من تفشي الوباء، باتباع توصيات الوقاية و من أهمها المكوث بالبيت لأنه الدواء الوحيد لتجنب العدوى . و دعا، هذا المخرج الشاب ابن ولاية النعامة، في فيديو لصفحة النصر الفايسبوكية، في إطار حلمتها التحسيسية، إلى الوعي بخطورة الوباء، مشيرا إلى أنه يجتاح كل دول العالم، و ليس كما يروج عبر وسائط التواصل الاجتماعي على أنه غاز أو مؤامرة تتبناها جهة معينة أو مرض نفسي، بل هو مرض حقيقي موجود و الدليل الأرقام المقدمة حول عدد الإصابات المسجلة التي هي في تزايد، و الأرقام المهولة التي يحصدها هذا المرض عبر العالم. و أشار، إلى أنه يتبنى (حملة أقعد في بيتك) و يعمل على تجسيدها، لأنها الرسالة التي يتحملها الفنان و المخرج، لإيصالها إلى المواطن، في هذا الوضع الذي وصفه بالخطير جدا، و الذي لا يسمح بممارسة الحياة اليومية المعتادة، مضيفا أن هذا الظرف طارئ و مؤقت يلزم على الجميع التأقلم معه، فالبشرية منذ الأزل كان سلاحها هو التأقلم و لو لم تتأقلم مع كل ظرف لكان مصيرها الانقراض. كما اعتبر مسعى و مطلب المكوث بالمنزل الاضطراري، فرصة لإعادة تقوية الروابط الأسرية و هي فرصة لاكتشاف الذات و ممارسة النشاطات التي لم تكن متوفرة بالوقت الكافي و المطلوب بحكم الانشغالات اليومية الكثيرة، خاصة ما تعلق منها بالمطالعة و ممارسة الرياضة ومشاهدة الأفلام و أخذ نصيب من الراحة، للخروج من الروتين المعتاد، مجددا دعوته إلى الوقاية و التخلي عن جميع الأعذار، حيث قال "من يحاول التحجج بعدم القدرة على البقاء في المنزل عليه أن يدرك أن هذا المسعى و المطلب الملح في الوقت الراهن هو اللقاح و الدواء الوحيد للوقاية من وباء كورونا"، داعيا إلى أخذ العبرة من الصين التي تمكنت من احتواء الوضع و القضاء على انتشار الفيروس القاتل بتطبيق التعليمات الوقائية و الإرشادات التي يكون مصدرها وزارة الصحة أو الأطباء و الجمعيات و منظمات الصحة العالمية التي تساعد على محاربة تفشي الوباء .