تتجه إدارة النادي الرياضي القسنطيني لإجراء بعض التغييرات على مستوى النادي، بعد زوال أزمة كورونا، مثلما أكدته مصادر مقربة من الشباب للنصر، خاصة بعد القضية الأخيرة التي طفت على السطح، والمتمثلة في موضوع المدرب المصري خالد غنيم، الذي نفت إدارة السنافر على لسان المدير العام رشيد رجراج وجوده ضمن مخططاتها، قبل أن يكشف مدرب نادي رايو فاليكانو، تلقيه اتصالا من طرف أحد المحسوبين على الإدارة الحالية، الذي طلب منه إرسال سيرته الذاتية، من أجل عرضها على مجلس لإدارة. ويريد ثنائي الإدارة الحالية رشيد رجراج ونصر الدين مجوج استحداث بعض المناصب، خاصة في حال سارت الأمور مثلما يخططان له، أين يتمنيان الانطلاق في تشييد مركز التكوين، الذي لم تتم بعد حتى عملية تحليل الأرضية، بسبب انتشار هذا الفيروس اللعين، والذي أدى لتعطيل كل الإجراءات المتفق عليها من قبل، مثلما صرحت به الإدارة على هامش عرض تصميم المركز في وقت سابق. على صعيد آخر، تأجلت عملية توزيع إدارة السنافر ل 400 قفة على المحتاجين، بسبب عدم اقتناء مادة السميد بعد، حيث تقدم المسيرون بطلب لمديرية التجارة على مستوى مدينة قسنطينة، من أجل السماح لها بالحصول على كمية معتبرة مباشرة من المصنع الخاص، الذي ينتج هذه المادة النوعية، سيما في ظل عدم توفر السميد على مستوى المحلات بالكميات المطلوبة، أين يرتقب أن يستفيد الشباب من هذه المادة اليوم أو غدا على أقصى تقدير. علما، وأن إدارة الشباب جمعت الكميات المطلوبة من كل المواد الغذائية الأساسية الأخرى الأساسية، وقامت بتوزيعها على 400 قفة، ستذهب مباشرة للمحتاجين، في حين ستتكفل جمعية خيرية بالعملية. وفي سياق منفصل، عاد أمس، لاعبو الشباب للتدريبات الفردية، بعد أن استفاد رفقاء بن عيادة من راحة يوم الاثنين، وفق البرنامج الجديد المسلم لهم من طرف المحضر البدني خالد قريون، تحسبا للفترة المقبلة إلى غاية 19 أفريل الجاري.