يقود اليوم، التقني الفرنسي دينيس لافان تشكيلة شباب قسنطينة، رغم حرب التصريحات الأخيرة بين المدرب وثنائي الإدارة رشيد رجراج ونصر الدين مجوج، اللذين خيرا الملاك بين إقالة لافان أو رحيلهما. ويبدو أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما ببيت السنافر، بعد التطورات الجديدة والمستجدات المتعلقة بمشاكل الجهاز الإداري والفني، حيث أكدت مصادرنا بأن كلاسيكو الوفاق، سيكون الأخير بالنسبة لمدرب النجم الساحلي الأسبق على رأس العارضة الفنية، لأبناء مدينة الجسور المعلقة. وكان "ملاك" شركة شباب قسنطينة، قد فصلوا في مستقبل لافان، بعد الطلب الذي تقدم به كل من رجراج ومجوج، أين اشترطا رحيل التقني الفرنسي قبل مواصلتهما عملهما بصفة طبيعية، لكن قرب موعد المواجهة، جعل مسؤولي الآبار يطالبون بتأجيل إعلان القرار إلى ما بعد نهاية مباراة أبناء عين الفوارة، مثلما أكده المدير العام لشركة السنافر للنصر:" نحن مركزون على مباراة وفاق سطيف، التي نريد الفوز بها، وبعدها سيكون هناك الجديد بخصوص مستقبل المدرب دينيس لافان، لذا لا نريد التطرق لهذه القضية ساعات قليلة قبل موعد لقاء مهم، ونقاطه لديها وزن كبير في مستقبل النادي". وفي سياق منفصل، سيضطر الطاقم الفني للسنافر لأحداث بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، بالنظر إلى الغيابات التي سيعاني منها الشباب، خاصة على مستوى محور الدفاع، بعد تأكد عدم قدرة زعلاني على المشاركة، أين سيقحم التقني الفرنسي الثنائي شحرور وبوشريحة، على أن يعود بن عيادة إلى مكانه الأصلي على مستوى الجهة اليمنى، في الوقت الذي لا يزال لافان مترددا بخصوص منصب صانع الألعاب، بين تجديد الثقة في عواج أو تحويل بلقاسمي، فيما سيسجل المهاجم أمقران عودته للتشكيل الأساسي، بعد تخلصه من الآلام التي كان يعاني منها. يحدث هذا في الوقت، الذي يرفض المسيرون تحديد منحة خاصة لمواجهة اليوم، حيث يرون بأن لقاء وفاق سطيف يعتبر مباراة اللاعبين، حيث ستكون المنحة عادية وقدرها 10 ملايين سنتيم وفق ما ينص عليه القانون الداخلي، مثلما أكده ثنائي الإدارة مجوج ورجراج خلال حديثهما مع رفقاء بن عيادة، أين طالبوهم بتحقيق الفوز، وعدم إدراج أنفسهم في المشاكل الموجودة بينهما وبين التقني الفرنسي. جدير بالذكر، أن سعر التذكرة اليوم سيكون 200 دج، مثلما جرت عليه العادة في المباريات الماضية، في وقت تراجع التلفزيون العمومي عن نقل المباراة على المباشر لظروف تقنية طارئة، كما كشف عنه مصدر من ذات المؤسسة.