كشفت مديرية الموارد المائية لولاية الطارف، أمس، عن وضع مشروع المرحلة الثانية 200/400لتر في الثانية، حيز الخدمة منذ أيام، لتدعيم الجهة الجنوبية للولاية بكل من بلديات دائرة بوحجار و مشاتيها النائية و الحدودية بالمياه الشروب، انطلاقا من سد بوناموسة. و ذكر مدير الموارد المائية، عزة عبد الحميد، أن المشروع الذي يندرج ضمن الأولويات المستعجلة لتحسين وضعية التزود بالمياه الشروب و القضاء على العطش الذي تعاني منه ساكنة الجهة الجنوبية للولاية بكل من بلديات بوحجار، عين الكرمة ، حمام بني صالح ،وادي الزيتون و المشاتي و التجمعات السكانية الثانوية الحدودية والجبلية، إضافة إلى جزء من بلدية الزيتونة التابعة لدائرة الطارف، بما يقارب 120 ألف نسمة، كلف حوالي 100مليار سنتيم، ما من شأنه تفادي الاحتكاك في الطوابير على المياه من الينابيع و مصادر المياه الأخرى التي يتزود منها السكان، خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد. مشيرا إلى الجهود التي بذلتها مصالحه في الميدان، لتحسين الوضعية و الحفاظ على صحة السكان و تجنب العدوى و انتشار الوباء المعروفة بأزمة المياه و تردد العائلات على الأماكن التي تتواجد بها المياه لجلب حاجياتهم، ما أثار تخوفات قد تتسبب في تفشي الفيروس القاتل، حيث تم خلالها الرفع من كمية المياه الموزعة من سد بوناموسة، التي قفزت من 200 لتر في الثانية إلى 400لتر في الثانية، أي بزيادة 400لتر في الثانية، من أجل التخلص من الأزمة و الاستجابة لاحتياجات . و أكدت ذات المصادر، على برمجة عمليات مستعجلة رصد لها 40مليار سنتيم، لدعم مناطق أخرى تعرف نقصا في التزود بالمياه الشروب ، لتجنب الآثار السلبية الناجمة عن تفشي وباء كورونا بفعل التجمعات و الطوابير بمصادر المياه، من ذلك قرب الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل القناة التي تربط بين آبار بورديم و عين خيار لتحسين وضعية التموين لساكنة عاصمة الولاية و بلدية عين العسل و كذا تدعيم منطقة المريديمة ببلدية القالة بالمياه على مسافة 7كلم من حقل بومالك و غيرها من العمليات، منها ما تم وضعها حيز الخدمة و أخرى على وشك انتهاء الأشغال. و من أجل مجابهة فيروس كورونا، تم تعقيم وتنظيف كل خزانات الولاية ومختلف منشآت الموارد المائية، ، وساهم القطاع في حملة التعقيم والتطهير لكل المؤسسات العمومية والخاصة و كذا الشوارع والساحات العمومية، مع تسطير برنامج خاص لضمان تزويد المواطنين بالمياه الشروب بالكميات المطلوبة وتجنيد كل الوسائل والإمكانيات للتدخل عند أي طارئ، لتفادي أي اضطرابات وتذبذب في عملية التوزيع، من خلال السهر على التطبيق الصارم لبرنامج التزود بالمياه.