أكد والي تبسة، صباح أمس، على عدم اتخاذ الوضع الصحي الحالي، ذريعة للتهرب من المسؤولية و التملص من مواصلة أشغال المشاريع المتأخرة. و تناولت أشغال اجتماع المجلس التّنفيذي الولائي المصغّر، المنعقد تحت رئاسة والي ولاية تبسة «عطا لله مولاتي"، بعرض و دراسة مختلف برامج التنمية المخصصة لقطاع الصحة و السكان و مناقشة الوضعية الفيزيائية و المالية للمشاريع قيد الانجاز، و كذا المشاريع غير المنطلقة عبر بلديات و إعادة الاعتبار لعدد من المرافق الصحية و اقتناء التجهيزات المطلوبة. اللقاء سمح بتسليط الضوء على أهم المشاريع و مناقشة وضعياتها حالة بحالة و في مقدمتها انجاز و تجهيز عيادتين متعددتي الخدمات ببلديتي بئر العاتر و تبسة "مشروع بعنوان 2012" و توسيع و تجهيز مستشفى 60 سريرا ببلدية العقلة و إعادة الاعتبار لمدرسة التكوين شبه الطبي بتبسة "مشروع بعنوان ديسمبر2009 " و كذا اقتناء و تركيب جهاز "IRM" لفائدة القطاع الصحي بالولاية و اقتناء تجهيزات طبية و سيارات إسعاف لفائدة المؤسسات العمومية الاستشفائية، ببكّارية و الونزة " مشروع بعنوان 2012 ". فضلا عن اقتناء محطة معالجة المياه و أجهزة تصفية الدم لصالح المؤسسات الاستشفائية بالولاية و اقتناء عيادات متنقلة " مشروع بعنوان أوت 2015 " و كذلك توسيع و تجهيز مستشفى مرسط و انجاز عيادة متعددة الخدمات و سكن وظيفي بالونزة و انجاز أربع عيادات متعددة الخدمات ببلديات بولحاف الدّير، الشريعة، ثليجان و الكويف ". والي الولاية و في معرض ذلك، شدّد على ضرورة السهر على تدارك التأخر الملحوظ في عمليات الانجاز و وجوب مضاعفة الجهود لإتمام المشاريع قيد الانجاز و استلامها في آجالها المحدّدة و العمل على الانطلاق في المشاريع المبرمجة و عدم التوقف عن مراحل الانجاز بحجة الوضع الرّاهن و إعادة فتح الورشات المتوقفة و توفير التعداد المطلوب من العمال و عدم اتخاذ الوضع الصحي الحالي كذريعة للتهرب من المسؤولية و التملص من مواصلة الأشغال و ضرورة متابعة مراحل الانجاز لحاجة الولاية الماسة للمشاريع التنموية المسجلة لفائدة الصالح العام. و أوعز الوالي سبب التأخر في إتمام المشاريع و استلامها في آجالها المحددة، إلى غياب الجديّة و سوء تحديد الأولويات و عدم توفر الإرادة لدى البعض و نقص التنسيق بين القطاعات ذات العلاقة، موصيا الجميع بالحرص على إعادة بعث المشاريع المتوقفة و مواصلة تنفيذ المشاريع بمختلف عناوينها و الإسراع في إتمامها، مع ضبط رزنامة لذلك، مفيدا ببرمجة زيارات تفقدية فجائية إلى الورشات، للوقوف على مدى تنفيذ التوصيات.