جدد المكلف بالإعلام على مستوى الفاف صالح باي عبود التأكيد في اتصال مع النصر أمس، على أن ملف التسجيل الصوتي «المشبوه» تم فتحه رسميا من طرف الاتحادية، عملا بالتوصيات التي أعطاها رئيس الفيدرالية زطشي، مضيفا بأن المخطط الذي تم وضعه يدرج قسم النزاهة ضمن الهيئات التي سيكون لها دور كبير للحسم في هذا الملف، وصرح في هذا الشأن قائلا: « لهذا، القسم سيتم تنصيب مسؤوله الرسمي في بداية شهر جوان القادم، وهو إطار سابق في المديرية العامة للأمن الوطني، وسبق له التعامل في العديد من القضايا مع «الأنتربول»، ولو أنني أتولى إدارة شؤون هذا القسم بصفة مؤقتة منذ جانفي الماضي، وأنا على تواصل مع مسؤولي هذا القسم على مستوى الفيفا دوريا، لأن الفيفا كانت قد طالبتنا بضرورة استحداث قسم النزاهة، بعد الملتقى الذي تم تنظيمه في الجزائر يومي 19 و 20 أوت 2019، تحت إشراف عضو القسم الدولي براون فرانسوا، خاصة وأن رئيس الفاف كان قد قدم وعودا بإنشاء هذا القسم على مستوى الجزائر، وذلك عند مشاركته في ملتقى دولي نظم في جوان 2018 بالعاصمة البرتغالية لشبونة، لأن ذلك الملتقى كان قد تزامن وطفو قضية توقيف 7 أشخاص من جنسية فرنسية، بعد ثبوت ضلوعهم في قضية مراهنات تخص مباريات من البطولة الجزائرية، والتي كان فيها فريق دفاع تاجنانت أحد أبرز الأطراف». وأشار باي عبود في معرض حديثه، إلى أن قسم النزاهة على مستوى الفاف وبمجرد تنصيبه في غضون الأيام القليلة القادمة سيتولى القيام بتحريات وتحقيقات معمقة في قضية التسجيل الصوتي «المسرّب»، وقد تم استدعاء المناجير سعداوي للمثول أمام هذا القسم يوم 7 جوان المقبل، على أن يقدم تقريرا مفضلا إلى اللجنة الفيدرالية لأخلاقيات الرياضة، التي وعلى ضوء ذلك ستحدد مسؤولية كل طرف في هذه القضية، قبل اتخاذ الإجراءات العقابية المنصوص عليها في القوانين العامة للفاف، لأن الاتحادية أشعرت الفيفا بحيثيات هذه القضية، بحثا عن توجيهات كفيلة بتوضيح الرؤية حول الجانب القانوني.