أطلق المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف، أول أمس، مسابقة لاختيار أفضل ثلاثة أحياء عبر عاصمة الولاية، بهدف التشجيع على العمل التطوعي و خلق التنافس بين السكان، لاسيما لجان الأحياء، لتحسين الإطار المعيشي و نشر ثقافة المساحات الخضراء و النظافة. و قد قامت مصالح البلدية، بدعوة لجان الأحياء و المشرفين على عمليات إعادة تهيئة مختلف الأحياء، من خلال إعلان نشرته و تحصلت «النصر» على نسخة منه، لإيداع قسمية المشاركة على أن تتكلف لجنة خاصة متعددة الاختصاصات، بزيارة الأحياء المشاركة، مع تنقيطها حسب محاور عديدة. و تتضمن معايير التنقيط المخصصة لاختيار أفضل حي بالنسبة لبلدية سطيف، خمسة محاور أساسية، تتعلق بالدرجة الأولى بنظافة الحي، من خلال الاطلاع على عملية نزع الأعشاب الضارة، وصولا إلى نظافة المساحات الخارجية، إضافة إلى المحور الثاني المتعلق بانتشار المساحات الخضراء أو غيابها، إضافة إلى العناية بالأشجار من خلال الغرس، التقليم، الانتشار. في حين عمدت لإدراج حجم العمل التطوعي كمحور ثالث، لاسيما الأعمال المنجزة خلال الفترة السابقة، في وقت خصصت تنقيطا لاستحداث لجنة للحي، أما المحور الأخير المستحدث، فيتمثل في الاطلاع على احترام إجراءات الحجر المنزلي و الوقاية من فيروس كورونا، خصوصا حملات التعقيم على مستوى الحي، إضافة إلى ارتداء الكمامات و احترام إجراءات التباعد الاجتماعي و أخيرا إنجاز الحملات التحسيسية لسكان الحي للوقاية من الفيروس. و قد عمد المجلس البلدي، لتخصيص ثلاث جوائز للمتفوقين الثلاثة، تتمثل في تخصيص اعتمادات مالية، تتمثل في اقتناء فضاءات للألعاب الأطفال، كراسي و تجهيزات متعددة، إضافة إلى تزويد الأحياء الثلاثة الأولى، بالمساحات الخضراء، النباتات التزيينية و الأشجار المختلفة، على أن يتم الإعلان عن أسماء المتفوقين خلال مناسبة الاحتفال بعيدي الاستقلال و الشباب المصادف للخامس جويلية المقبل. نشير في الأخير، إلى أن مبادرة المجلس البلدي بسطيف، جاءت نتيجة لتضاعف العمليات التطوعية في الآونة الأخيرة عبر مختلف الأحياء، على غرار حي 1006 سكنات، حي 1014 سكنا، حي زادي مسعود و غيرها، سواء تتعلق بعمليات التنظيف، التحسين الحضري، الغراسة و انتشار المساحات الخضراء، بمبادرة من شبان و محسنين. ر.ت