كشفت مصالح بلدية باتنة مؤخرا، عن برنامج خاص بنظافة المحيط شرعت في تنفيذه مؤخرا البلدية لإعطاء صورة نظيفة عن مدينة باتنة، وحسب النائب البلدي المكلف بتسيير الوسائل العامة، السيد الهاني محمد، فإن هذا البرنامج يشمل تحسين المساحات الخضراء وأن مصالحه أعطت الفرصة لكل المستثمرين المعنيين بالدخول في شراكة عملية مع البلدية في مجال التنظيف ونقل القمامة وفق طريقة عمل جديدة لتفادي تجارب سابقة. وقد عبر السيد الهاني عن ارتياحه للجهود المبذولة من قبل الجمعيات الناشطة في الميدان والمنتخبين لتحسيس المواطنين بأهمية المشاركة في العملية التي من شأنها تغيير وجه المدينة، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن بلدية باتنة خصصت غلافا ماليا يقدر ب7.7 ملايير سنتيم لتزيين وتهيئة المحيط، خاصة مداخل المدينة وستتكفل بالعملية مقاولة مختصة في تزيين المحيط بالعشب والنباتات التزيينية، وشرع في تنفيذ الاتفاقية مؤخرا، حيث سيتم بمقتضى هذه الاتفاقية إنجاز العمليات الخاصة بالصيانة والمحافظة على المساحات الخضراء لمدة 4 سنوات. كما انطلقت العملية بعدة أحياء بوضع العشب الطبيعي وأشجار النخيل، خاصة على مستوى الطرقات والممرات الرئيسية ومداخل المدينة ويدخل هذا المسعى في إطار جهود البلدية لإعادة الاعتبار لمساحات كانت مهملة، كما هو الشأن بموقع بمحاذاة ثانوية محمد العيد آل خليفة بحي بارك أفوراج، التي تم تحويلها إلى مساحة خضراء بالعشب الطبيعي إلى جانب تجديد العشب بالمحور الدوراني للجندي المجهول بذات الموقع. إلى جانب ذلك بادرت المقاولة بتعميم وضع العشب الطبيعي على مستوى كل محاور الدوران بالمدينة وفي عدة مساحات طالها الإهمال، خاصة بمداخل المدينة، حيث تم تزيين المدخل الشرقي لطريق تازولت والمدخل الشمالي بحي بوزوران وحي المجزرة وذلك بتوسيع المساحات الخضراء إلى جانب غرس أشجار النخيل التي جهزت بنظام ضوئي بجعلها مضيئة ليلا مشكلة ديكورا جماليا على طول الطرق، ونفس العملية عرفها المحور الدوراني بحي كشيدة، بالإضافة لتوسعة جزء الطريق المؤدي إلى المنطقة الصناعية الذي يشهد اختناقا مروريا ويعد نقطة سوداء في وجه حركة المرور.