كشف مدير قطاع الصحة لولاية باتنة، عيسى ماضوي، عن استقرار الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بالولاية منذ شهر. و أكد المسؤول في تصريح للإذاعة المحلية، أول أمس، على التكفل بالحالات المسجلة بعد توسيع قدرة استيعاب المصابين بالمصالح الاستشفائية المخصصة لفيروس كورونا كوفيد 19. مدير الصحة عرج خلال استضافته بإذاعة باتنة، على إبراز المجهودات المبذولة منذ بداية الجائحة، حيث كشف عن إجراء 9318 تحليلا عن طريق «البي.سي.آر»، منها 7 آلاف تحليل بمركز مكافحة السرطان و أكثر من 3 آلاف تحليل بمخبر خاص. أما بخصوص الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا، فقد بلغت حسب ذات المسؤول، 1759 حالة مؤكدة، مع تسجيل 1422 حالة شفاء و وفاة 158شخصا من جراء الوباء. و قال مدير الصحة، بأنه تم منذ بداية جائحة كورونا، إجراء 700 تحقيق وبائي لحصر الجائحة، تمخض عنها تسجيل 400 بؤرة بولاية باتنة، مؤكدا على أن التحقيقات الوبائية، كان لها الأثر الإيجابي في منع انتشار الفيروس و تحسيس المواطنين بضرورة الحيطة و إتباع الإجراءات الوقائية. و في ما يتعلق بتوفير الإمكانيات لمواجهة الوباء فكشف عن بلوغ طاقة استيعاب المرضى بعد رفعها بالمؤسسات الإستشفائية إلى 662 سريرا. مدير الصحة و في معرض حديثه عن حصيلة نشاطات مصالحه، كشف عن تسجيل أبرز البؤر التي سجل بها أكبر عدد مم الإصابات المؤكدة بكل من حي 1020 سكنا، حي كشيدة، بوعقال و بارك افوراج على مستوى مدينة باتنة، بالإضافة إلى بلديات، بريكة، الجزار، نقاوس، راس العيون، قيقبة، تاكسلانت، مروانة، واد الماء، عين جاسر، سريانة . كما أكد مدير الصحة، على الدور الذي لعبته مراكز التشخيص و التوجيه، من خلال مساهمتها في تخفيف الضغط عن المستشفيات، موضحا بأن المراكز المستحدثة للتشخيص بعد انتشار الفيروس، سمحت باستقبال 12 ألفا و 600 حالة مشتبه بها و إجراء 8819 تحليلا مخبريا و 4636 تخطيط قلب، فيما تم إخضاع 1387 شخصا لتحليل «البيسيار» و 3568 لأشعة سكانير. حيث كللت نتائج التشخيص، بإخضاع 1042 مريضا للعلاج بالكلوروكين، فيما لم يتطلب الأمر إخضاع 1367 للعلاج بالكلوروكين، بينما تم توجيه 506 مرضى إلى المستشفيات.