كشفت أمس، مصادر مطلعة للنصر أن المفاوضات، التي باشرتها إدارة اتحاد بسكرة، بقيادة الرئيس فارس بن عيسى مع المدافع الأيسر لاتحاد الشاوية عبد القادر بن صالح، تسير في الطريق الصحيح، بعد اقتناع اللاعب بالعرض المقدم له، مؤكدة أن توقيع اللاعب سيكون في الساعات القليلة القادمة، بعد توصل الطرفين إلى أرضية اتفاق حول بنود العقد. من جهة أخرى، لم تباشر إدارة النادي لحد الآن عملية المفاوضات مع ركائز الفريق، لتجديد عقودهم لموسمين إضافيين، خاصة أن العديد منهم في نهاية عقودهم. وأكدت مصادر موثوقة أن اللاعبين المعنيين، رفضوا الجلوس على طاولة المفاوضات، قبل وفاء الإدارة بوعودها اتجاههم بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة، الخاصة بالموسم الماضي، وربطوا بقاءهم في الفريق باستلام أموالهم، ورغم منحهم الموافقة المبدئية بالبقاء، إلا أنهم هددوا بالمغادرة في ظل عدم التزام الإدارة، بالنظر لكثرة العروض التي وصلتهم من عدة فرق تنشط في الرابطة المحترفة الأولى، وهو ما جعل إدارة النادي تناشد السلطات المحلية، في مساعدتها لضمان السيولة الكافية من أجل الحفاظ على الاستقرار، وإقناع الركائز بالتجديد. كما أوضحت مصادرنا، أن الرئيس فارس بن عيسى يوجد في وضعية لا يحسد عليها، في ظل الوضعية المالية الخانقة، التي يعاني منها الفريق والتي جعلته غير قادر لحد الساعة، على ضمان خدمات بعض اللاعبين المستهدفين، مثلما يأمله محبو وأنصار الفريق، الأمر الذي دفع مسؤولي النادي بالتفكير في مراجعة قائمة المسرحين، بعد أن أبدى البعض تحفظه من بعض الأسماء، التي تم الاستغناء عن خدماتها وفي مقدمتها الثنائي صلاح صغير، والحارس عامري عبد الرحمان، الذي لازال مرتبطا لموسم أخر. وفي السياق ذاته، ينتظر أن تحسم الإدارة في الأمر، بشكل نهائي نهاية الأسبوع الجاري.
