انتهت عشية أول أمس، مهمة لجنة إنقاذ جمعية الخروب، وهذا خلال مجريات الجمعية العامة، التي عقدت مساء الخميس بالمركز الثقافي أمحمد اليزيد، وشهدت حضور 10 أعضاء من أصل 61، حيث قامت اللجنة المذكورة بتلاوة حوصلة عن فترة عملها منذ تنصيبها الشهر الفارط، قبل أن يتم إعلان نهاية مهمتها رسميا، في حين سيستمر عمل لجنة الترشيحات إلى غاية 20 نوفمبر، وسيتكفل بها كل من مصطفى عريبي وكمال ريغي فقط، وهذا بعد انسحاب موسى سامعي منذ فترة. وكما كان متوقعا لم يتقدم أي مترشح لرئاسة الفريق، رغم ما قيل طيلة الأسبوع الفارط، حول نية بعض الأشخاص في الترشح، مما يؤكد أن خيار «الديريكتوار»، يعد الحل الأقرب لخروج جمعية الخروب من المتاهة، وهذا في حال عدم وجود متغيرات جديدة إلى غاية التاريخ المذكور. وسيستمر الفراغ الإداري لأسبوع إضافي أو يزيد قليلا، إلى غاية إيجاد مخرجا، سواء بتقدم مرشح للرئاسة أو تشكيل «ديريكتوار»، وخلال هذه الفترة سيتكفل مناجير الفريق خماس، بالحديث مع المدرب خزار واللاعبين. من جهة أخرى، سيحل اليوم المدرب الهادي خزار بقسنطينة، وسيمكث في الحجر الصحي، لفترة لن تزيد عن خمسة أيام قبل الالتحاق بالخروب وضبط البرنامج الأولي، رغم أن الأمور لا تزال غامضة على جميع الأصعدة. جدير بالذكر، أن المدرب خزار أجرى أول أمس، في الإمارات اختبارات الكشف عن كورونا وكانت النتائج سلبية.