أحدث الطاقم الفني لشباب باتنة، بعض التعديلات على البرنامج التحضيري للموسم الجديد، من خلال إلغاء التربص الذي كان مقررا بمركب أول نوفمبر مباشرة بعد رفع الحظر عن نشاط الأندية، مع القيام بكل مراحل التدريبات بملعب سفوحي، حسب ما كشف عنه للنصر المدرب المساعد سليم عريبي، مضيفا أن تمديد فترة التجميد أخلط الحسابات، في ظل بروز حالة من القلق والتذمر وسط اللاعبين. وقال عريبي إن المحضر البدني بلعيد مجاهد، أشعر المدرب مراد رحموني برغبة اللاعبين في العودة السريعة للتحضيرات الجماعية، معربا عن خيبة أمل الجهاز الفني، لسقوط العمل الميداني الذي قام به في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، خاصة من الناحية البدنية قبل أن يتم توقيف التدريبات. وانطلاقا من هذا، أبدى عريبي بعض التحفظات حول جدية اللاعبين في احترام البرنامج الإضافي المسلم لهم، والصعوبة في متابعتهم ومراقبتهم، وفق ما وقف عليه برأيه المحضر البدني، ما قد يجعل المرحلة القادمة تكون في نظره على قدر كبير من الصعوبة، لتدارك التأخر وبلوغ النسبة المرجوة من الجاهزية، تحسبا للمنافسة الرسمية. على صعيد آخر، يرى الرئيس فرحات زغينة أن الإدارة تعمل جاهدة على تحسيس اللاعبين ووضعهم في أحسن أحوالهم، للقيام بالتدريبات الفردية، مجددا موقفه بخصوص استئناف التحضيرات، التي لن تتم برأيه دون الحصول على ترخيص من الجهات المعنية. وأكد زغينة، أن الشباب لا يمكن أن يتحدى القرارات الصادرة عن السلطات العمومية، حفاظا على صحة اللاعبين، مشيرا إلى أنه ليس من حق اللاعبين إدارة ظهرهم لمختلف التعليمات، بقدر ما هم مطالبون بتطبيق البرنامج الفردي للتدريبات، على حد تعبيره.