جمعية الخروب 0 شباب بلوزداد 0 ملعب عابد حمداني، طقس متقلب، أرضية صالحة، جمهور غفير، تحكيم للثلاثي ميال، قوراري وسمسوم، الحكم الرابع: بهلول الانذارات: سبيع، حامدي (ج. الخروب) / أوسرير،ربيح (ش. بلوزداد) ج. الخروب: بوطريق، بوناب (بن امقران)، عرعار، مهية، بخة، أمادا (معنصر) منزري، سبيع، مصفار، شعيب (بلايلي)، حامدي. المدرب: الهادي خزار ش. بلوزداد : أوسرير، عبدات، أكساس، بوقجان، معمري، مقحوت، عنان (خرباش)، بوكرية عواد، سليماني، ربيح. المدرب: جمال مناد اختتمت جمعية الخروب مرحلة الذهاب بتعادل أبيض أمام ضيفها شباب بلوزداد، كرس عقم القاطرة الأمامية للفريق التي عجزت مرة أخرى على صنع الفارق، وهو ما تجسد في لقاء أمس حيث كشفت التشكيلة الخروبية عن عجز كبير سواء في صناعة اللعب أو تجسيد الفرص القليلة التي أتيحت لرفقاء مصفار، وهذا أمام منافس اكتفى بتأطير منطقته والقيام ببعض الهجومات المعاكسة التي كانت هي الأخرى تفتقر إلى التركيز الكافي، وهو ما عكس المردود المتواضع الذي قدمه الفريقان في لقاء وإن عكس مرتبة الجمعية في سلم الترتيب فإنه في المقابل لا يعبر على المؤهلات الكبيرة التي تتوفر عليها تشكيلة المدرب مناد جمال التي راهنت على التعادل أكثر من تحقيق الفوز. الشوط الاول تميز بمستوى متوسط، حيث لم نسجل فيه فرصا واضحة للتهديف، رغم أن المحليين كانوا السباقين الى محاولة الضغط على مرمى أوسرير غير أن ذلك لم يشكل خطرا كبيرا على الزوار الذين كانوا منظمين بشكل جيد في الخطوط الثلاثة وهو ما صعب من مهمة رفقاء مصفار الذين وجدوا صعوبات كبيرة سواء التحكم في الكرة أو بناء الهجومات التي كانت تقص أغلبيتها في وسط الميدان وهذا لافتقار الخروبية لصانع ألعاب مما جعلهم يعتمدون على الكرات الطويلة التي سهلت من مهمة أكساس ورفاقه الذين قاموا بمحاولات خاصة عن طريق سليماني (د 27) غير أن رأسيته ماتت بين أحضان الحارس الخروبي بوطريق الذي ارتكب العديد من الأخطاء منها في (د 28) عندما وجد صعوبة كبيرة في امساك كرة سهلة، في حين لم نسجل للمحليين سوى محاولة جادة في ( د 38) عن طريق شعيب غير أن أوسرير كان في المكان المناسب. المحليون الذين بدا عليهم الارتباك سقطوا في اللعب العشوائي مما سهل من مهمة الزوار الذي مكنهم انتشارهم الجيد من التحكم في مجريات اللعب إلى غاية نهاية الشوط الأول. مجريات الشوط الثاني سارت عكس سابقه، بعد أن رفع أشبال المدرب خزار من نسق هجوماتهم وإن بطريقة عشوائية مما جعلها تفتقد إلى الفعالية المطلوبة وكاد مصفار في (د 60) أن يفتتح مجال التهديف لولا براعة الحارس أوسرير الذي أخرج القذفة الى الركنية، قبل أن يحرج عبدات الحارس المحلي غير أن رأسيته مرت جانبية، اندفاع المحليين نحو الهجوم لم يزعزع سكينة القاعدة الخلفية للبلوزداديين الذين اعتمدوا على الهجومات المعاكسة بقيادة ربيح والبديل خرباش غير أنه يبدو وأن رأس الحربة سليماني لم يكن في يومه، فيما افتقد الخروبية الى التركيز لتجسيد الفرص القليلة التي أتيحت لهم عن طريق بوناب (د 63) وبخة ( د68) فيما أهدر الزوار عن طريق ربيح ( د 78) غير أن قذفته جانبت إطار مرمى بوطريق. الدقائق الأخيرة من المباراة شهدت ضغطا مكثفا من قبل المحليين غير أن ذلك لم يكن كافيا لإنهاء الخروبية اللقاء بانتصار. حيث كرس هذا التعادل معاناة الحمراء خاصة على مستوى الهجوم الذي مازال لم يجد ضالته وعلى نتيجة بيضاء أعلن الحكم ميال عن نهاية اللقاء في روح رياضية عالية في الميدان وغضب الأنصار في المدرجات. ع. قد