تعادل عادل - ملعب أول نوفمبر طقس متقلب جمهور غفير إنارة جيدة تنظيم جيد تحكيم للسيد أمالو بمساعدة بونوة وعزرين. الحكم الرابع: زواوي الإنذارات: دايرة(ش.باتنة) صام، نغومو و بوقرة(ش.قسنطينة) التشكيلتان ش/باتنة: بعبوش هريات بوشوك(مساعدية) بلة سعيدي فزاني بن عمارة مرازقة بيطام بولذياب(ولد تيقيدي) دايرة. المدرب: عامر جميل ش/قسنطينة: ضيف بلحميدوش مكاوي ميسالي لمايسي نجومو زميت حجاج (بن ساسي) نايت يحي إيفوسا (بلحاج) بلغوماري(بوقرة). المدرب: بوعراطة فشل شباب باتنة في تخطي عقبة ضيفه شباب قسنطينة واضطر لاقتسام الزاد وتضييع نقطتين في ديربي ساخن وفى بوعوده من حيث الإثارة والتنافس، والروح الرياضية. المباراة التي استقطبت جمهورا غفيرا صنع الفرجة في المدرجات لم تشهد مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض بفعل إدراك كل طرف بضيق هامش المناورة، ولو أن الكاب كان السباق إلى الأخذ بزمام الأمور من خلال الاستحواذ على وسط الميدان والسرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس، ما سمح له بفرض ضغط مكثف على دفاع السنافر، حتى وإن لم يجد الثغرة المؤدية إلى شباك ضيف في ظل إهدار العديد من الفرص عن طريق بيطام(د12)، ومرازقة في مناسبتين(د14و17)، إلى جانب بولذياب الذي كاد خطف هدف السبق لو لا نقص التركيز(د22). الانتشار الجيد للضيوف، وانضباطهم التكتيكي جعل أصحاب الأرض ينتهجون الحيطة والحذر، ويجدون بعض الصعوبات في اختراق الدفاع القسنطيني رغم كسبهم جل الصراعات الثنائية، ومحاولات النشط بيطام، ودايرة، فضلا عن قذفة بن عمارة(د24)، وأخرى لبولذياب(د29)، ولو أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى ضيف الذي ارتكب هفوة كادت أن تكلفه هدفا(د34). الزوار في الشوط الأول وباستثناء فرصة واحدة لبلغوماري (د35)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا التمركز في منطقتهم مع تحصين مواقعهم الخلفية ومراقبة اللعب، وهي الإستراتيجية التي وإن جنبتهم أهدافا، إلا أنها جعلتهم يتحملون عبء المباراة وضغط المنافس الذي لم يكن فعالا. أنصار الشباب المحلي كانوا يعتقدون أن الشهية ستأتي مع المرحلة الثانية، إلا أن "السي أس سي" ظل صامدا، ومتماسكا في مختلف خطوطه، في وقت لم يجد عامر جميل الوصفة المناسبة لفك شفرة دفاع السنافر، حيث رمي المحليون بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل سعيا منهم لترجيح الكفة باللجوء خاصة إلى المبادرات الفردية والقذف من بعيد الذي كان مفعوله أخطر لكن دون تجسيد. المدرب الجديد للضيوف بوعراطة وفي محاولة لتعزيز القواعد الخلفية وإنعاش التشكيلة، استعمل كامل أوراقه بإقحام بوقرة، بلحاج وبن ساسي، وقد وفق في هذا الاختيار التكتيكي، حيث سجلنا حصانة أكبر رغم أن الحارس ضيف أنقذ مرماه من أهداف محققة بفضل تصديه لمحاولات مرازقة(د65)، وفزاني(د68)، وكذا البديل مساعدية الذي لم يحسن استغلال فرصة سانحة لترجمة سيطرة فريقه(د79). ومع مرور الدقائق، عمد السنافر إلى تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد حتى نهاية المباراة بنتيجة التعادل وفي روح رياضية عالية.