أمر قاضي التحقيق بالغرفة الجزائية الثانية بمحكمة أم البواقي الابتدائية، عشية أمس الأول، بإيداع شابين وفتاة رهن الحبس المؤقت ووضع 3 آخرين تحت الرقابة القضائية، بعد متابعتهم بجنايتي تكوين جمعية أشرار والسرقة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد مع التعنيف، في الوقت الذي صدر أمر بالقبض على مشتبه به آخر ويتعلق الأمر بطليق الفتاة المشتبه بها في القضية و استدعى وكيل الجمهورية 13 شاهدا في القضية. مصادرنا قالت بأن التحقيقات الأمنية التي أشرف عليها عناصر فصيلة الأبحاث والتحريات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، مكنت من تحديد هوية الأشخاص الذين تواصلوا مع الضحية «جابر حسيل» 27 سنة، وضبطوا موعدا معه على مستوى مزرعة جده بقرية بئر عتروس بعين ببوش، وانتهى لقاؤهم بإزهاق روحه بطعنات خنجر وضربة حجر على مستوى رأسه، ليستولوا بعدها على سيارة الضحية من نوع «داسيا لوغان» والفرار لوجهة مجهولة. مصادرنا التي أوردت الخبر، أكدت على أن الشبان الثلاثة الذين وضعوا تحت الرقابة القضائية، التقوا الضحية بمدينة أم البواقي وتناولوا وجبة الغداء معه على مستوى حي لكمين، وقام الضحية بنقلهم لمدينة عين ببوش، بعد تلقيه اتصالا يطلب فيه صاحبه، نقله لمدينة عين البيضاء، ليتنقل الضحية بمعية صاحب الاتصال لعين البيضاء، وينقطع في حدود الساعة السابعة مساء الاتصال به، ليعثر عليه والده في اليوم الموالي جثة هامدة. وذكرت مصادرنا، أن الفتاة الموقوفة تورطت رفقة طليقها المنحدر من مدينة قصر الصبيحي، والذي يجري البحث عنه، في حين لمّحت بعض المصادر إلى أن بعض المتهمين في القضية كانوا يخططون للهجرة السرية انطلاقا من عنابة، في الوقت الذي لم يتضح مصير سيارة