تجمهر أمس العشرات من العمال على مستوى مؤسسة الغرف الصحراوية "كابام"بعين مليلة وكذا عمال العيادة الطبية متعددة الخدمات بعين ببوش في محيط مقر عملهم مطالبين السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية التدخل في قضية تسريح عدد من العمال بالمؤسسة الأولى وحرمان عمال العيادة من منصب دائم فتح خلال الأيام الماضية. عمال مؤسسة الغرف الصحراوية تجمهروا للمطالبة بفتح مناصب عمل دائمة مع الالتفات للعمال المتعاقدين والذين يتخبطون في ظروف اجتماعية مزرية وحسبهم فإن تسريح 6 عمال بورشتي دهن الغرف وطلائها و ورشة الالكترونيك دون وجه حق هو المصير الذي ينتظرهم جميعا، وعلى حد قول بعضهم، فإنهم فوجئوا بمقررات لتوقيف الفئة المعنية ما جعلهم ينظمون وقفة احتجاجية تنديدا بالظروف التي يزاولون فيها نشاطاتهم اليومية. مسؤول الأمن بالمؤسسة وفي اتصال هاتفي أكد احتجاج المعنيين على عقود العمل وقال أن الاحتجاجات باتت تتكرر من يوم لآخر نافيا تسريح العمال الستة ومؤكدا بأن مدة التعاقد انتهت نهاية شهر مارس المنقضي. ذات المتحدث أشار بأن الإدارة على علم بالانشغال المرفوع من طرف المعنيين وهي عاكفة حاليا على تسوية وضعيتهم مبينا بأن المؤسسة تشغل قرابة ال550 عاملا من بينهم 350 متعاقد والبقية دائمين، وحسبه فإن العمال انساقوا وراء إشاعات وهمية جعلتهم ضحايا. من جهتهم عمال عيادة عين ببوش طالبوا في احتجاجهم على مستوى محيط العيادة بإدماجهم في مناصب دائمة وقالوا أن معاناتهم طالت لقرابة العام وأنه ومنذ افتتاح أبواب العيادة وهم يعملون كمؤقتين ضمن مناصب الشبكة الاجتماعية وبأجور زهيدة إضافة إلى أن الوعود التي تلقوها هي مجرد حبر على ورقن فيما مقابل استفاد أشخاص من خارج المدينة من المناصب المفتوحة، رئيس مصلحة بالعيادة أوضح بأنه لم يعلم بالاحتجاج وقال أن المناصب المالية حاليا غير متوفرة والمسابقة المتعلقة بالسائقين قانونية.