حجزت شرطة حراس السواحل بالشلف سبعة سفن (7) من نوع " جياب" محملة بأطنان من مختلف أنواع السمك المحظور اصطياده في فترة الراحة البيولوجية للأسماك والمحددة بأربعة أشهر والممتدة من الفاتح ماي إلى ال 31 أوت القادم. وأوضح أمس مصدر موثوق للنصر بأن تحرك عناصر شرطة حرس الحدود جاء بناء على معطيات تفيد باختراق بعض مالكي السفن لقانون حظر بعض أنواع السمك الأمر الذي استدعى شن حملة واسعة لتفتيش السفن والقوارب حيث تمكنت من حجز 7 سفن محملة بأنواع السمك على غرار السمك الأبيض والرخويات إلى جانب القشريات ( الكروفات ) وأشار ذات المصدر إلى أن خمس سفن تنتمي لأسطول الصيد بولايتي تيبازة ومستغانم المتجاورتين، فيما تعود سفينتان لمجموعة من الصيادين بولاية الشلف. وتمت الإشارة إلى انه تم تسجيل محاضر مخالفات من طرف حراس السواحل وان مديرية الصيد البحري قد تأسست كطرف مدني في القضية للمطالبة بالتعويض عن الأضرار وفق ما ينص عليه قانون الصيد البحري وتربية المائيات رقم 01 - 11 المؤرخ في 3 جويلية 2001 حيث تنص المادة 90 في إحدى فقراتها على حظر أو إغلاق الصيد في فترات معينة وأنه " يعاقب كل من يقوم بصيد المنتوجات التي لم تبلغ الحجم الأدنى للقنص وحيازتها ونقلها وعرضها للبيع بالحبس من ثلاث سنوات إلى ستة أشهر أو بغرامة من 200 ألف إلى 500 ألف دينار، أما في حالة العودة فيمكن للسلطة المشرفة على قطاع الصيد القيام بالسحب المؤقت للدفتر المهني ولا يمكن للمخالف أن يطالب باي تعويض. وفي سياق متصل ينصح الخبراء في مجال تربية المائيات الصيادين باحترام الراحة البيولوجية بالنسبة للأسماك القاعية التي تعد قليلة جدا في الجزائر وحمايتها في الفترة المذكورة ( أربعة أشهر ) قصد التكاثر واستغلالها في الأشهر المقبلة وأي خرق للقوانين يعد محاولة للتعدي على الحياة الطبيعية.