صنع استدعاء بعض الحراس الشباب لمعسكر المنتخب الوطني الجاري حاليا بمركز سيدي موسى الحدث بين جماهير الخضر، إلى درجة أن الجميع بدأ يتحدث عن تفكير الناخب الوطني جمال بلماضي في مستقبل حراسة مرمى الخضر مع تقدم الثلاثي رايس مبولحي وألكسندر أوكيدجة وعز الدين دوخة في السن. ووجه الناخب الوطني الدعوة بشكل مفاجئ لحارس أولمبي المدية عبد الرحمان مجادل، غير أن آخر الأخبار المستقاة من محيط الخضر أكدت أن صاحب 23 ربيعا غير معني بالتربص الذي ينطلق هذا الإثنين، رغم أنه التحق قبل أيام بمركز سيدي موسى، قبل أن يقرر مدرب الحراس عزيز بوراس وبالتشاور مع بلماضي الترخيص له بالعودة إلى ناديه أولمبي المدية، على أن يكون حاضرا ضمن قائمة الناخب المحلي مجيد بوقرة المعنية بمعسكر إعدادي منتصف شهر جوان المقبل استعدادا للبطولة العربية. وحرص بوراس على معاينة مجادل عن قرب، بعد أن أعجب بإمكانياته في لقاء مولودية وهران بملعب زبانة، حيث طلب منه الالتحاق بمركز سيدي موسى، خاصة وأن المنتخب الوطني كان بحاجة إلى حارس للعمل مع بعض الأسماء الملتحقة بشكل مبكر في شاكلة بلايلي وبونجاح وبلعمري وسليماني وفغولي. وحتى بخصوص الحارس الشاب لرديف شباب باتنة أسامة ملالة، الذي كان الجميع يعتقد بأنه مستدعى للتربص الحالي، ولكن الحقيقة غير ذلك، فبقاؤه في مركز سيدي موسى بعد انتهاء تربص الخضر لأقل من 20 سنة، جاء بناء على طلب بلماضي الذي كان يبحث عن حارس مرمى، بعد مغادرة مجادل للمشاركة مع ناديه في الجولة 23 من الرابطة المحترفة. وتم الإبقاء على ملالة للمشاركة في المباريات التطبيقية المصغرة، وحتى في بعض التمارين الخاصة، على أن يغادر مركز سيدي موسى، بمجرد التحاق الثلاثي مبولحي وأوكيدجة ودوخة، المرتقبين في السويعات المقبلة. واختار الناخب الوطني الثلاثي المعتاد للمشاركة في وديات موريتانيا ومالي وتونس، مع تدعيمهم بالحارس الشاب لنادي نيس تيدي بولهندي، الذي يعد جديد الحراسة الوحيد، خاصة وأن بوراس يرى فيه مواصفات الحارس المستقبلي للمنتخب الوطني، خاصة في حال تغيير الأجواء ونيل فرصته بالكامل، وهو الذي اكتفى بحماية عرين نادي رديف نيس، مع التواجد كحارس ثالث للفريق الأول. وخطف بولهندي الأضواء مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في دورة لوناف التي أقيمت بتونس، حيث دخل اهتمامات بلماضي، الذي حرص على استدعائه للتربص الحالي من أجل الاحتكاك بمبولحي وأوكيدجة ودوخة، في انتظار أن يظفر بمكانة مع الثلاثي المفضل.