أكد مدافع وداد بوفاريك معمري للنصر، بأن والده من يتكفل بالتفاوض مع مسؤولي النادي الرياضي القسنطيني، حيث قال:» والدي هو من يتكفل بالتفاوض مع الأندية الراغبة في التعاقد معي، حيث تلقينا اتصالا أوليا من إدارة السنافر، وكل شيء بالمكتوب، سيما وأنني مركز على إنهاء الموسم بقوة مع فريقي وداد بوفاريك، أين تنتظرنا عدة تحديات، منها منافسة الكأس والصعود للرابطة المحترفة الثانية». وحسب مصادر النصر، فإن ثنائي إدارة السنافر نصر الدين مجوج ورشيد رجراج، اتفقا مع كل من معمري ومهداوي حول كل التفاصيل، ولم يبق سوى التوقيع لهما بعد زوال هذا الوباء بحول الله، فيما تراجعا عن التعاقد مع مهاجم الكاب عمران، الذي منحهما موافقته المبدئية من قبل، عن طريق وساطة أحد زملائه في فريق عاصمة الأوراس. وفي السياق ذاته، أكدت مصادر موثوقة عن عزم ثنائي الإدارة التعاقد مع لاعبين من الرديف، يوجدان محل اهتمام عديد الأندية، حيث يصر مجوج ورجراج على الظفر بخدماتهما في أقرب وقت ممكن، من خلال توقيع عقد احترافيا معهما، سيما وأن اللاعبين سيكونان ضمن فريق الرديف الموسم المقبل، وهو ما سيجعلهما لا يستهلكان إجازة لاعب أكابر، علما وأن الإدارة أيضا قررت ترقية ثلاثة عناصر من تشكيلة الرديف الحالي وسبق للنصر أن تحدثت عنهم، ويتعلق الأمر بكل الحارس بن شيخ والثنائي محزم وبوالجدري. على صعيد آخر، تنتظر إدارة الشباب قرارات الملاك، التي سيتم اتخاذها بخصوص الموسم المقبل، بعد أن قرر مسؤولو الآبار ترشيد النفقات، مثلما هو الحال بالنسبة لفريق مولودية الجزائر، بالنظر إلى الأزمة الحالية التي تعيشها كل المؤسسات بفعل تأثرها بالظرف الحالي، وتوقف جل النشاطات الاقتصادية والرياضية. علما، وأن أكبر الأندية في العالم أعلنت تأثرها من الناحية المادية، وهو ما يجعل كل من مجوج ورجراج أمام حتمية تغيير طريقة التعامل الموسم المقبل، والبحث عن سياسة جديدة تسمح لهما بالخروج بالفريق إلى بر الأمان، بعد قرار تخفيض الكتلة الشهرية، أين اقترح ثنائي إدارة الشباب عدم تسقيف الأجور، لكن مع عدم تجاوز قيمة الكتلة الشهرية المتفق عليها.