كشف رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري حسين بلوط أمس عن تعرض 51 بحارا مستفيدا من قروض الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب “أونساج” لعملية احتيال بقيمة 81 مليار سنتيم من قروض الشباب البطال من مختلف الولايات من طرف صاحب شركة لصنع القوارب الذي فر إلى الخارج. وأوضح بلوط في ندوة صحفية عقدها بالعاصمة، أن هؤلاء البحارة تعرضوا لاحتيال من قبل مؤسسة “ميدي-بوت” الخاصة بصناعة سفن الصيد البحري حيث لا يزالون يعانون من تبعات هذا الاحتيال، وطالب ذات المتحدث السلطات العمومية بالتدخل الفوري ومساعدة هؤلاء البحارة الضحايا . يشار إلى أن صاحب شركة إصلاح السفن، كان قد فر إلى مرسيليا وترك زوجته التي أسست شركة ‘'ميدي-بوت'' بعده في مواجهة ضحاياه، علما بأنها هي الأخرى تسلمت صكوكا بنكية من شباب دون تمكينهم من الحصول على زوارق صيد.