lإنهاء استبدال أرضية ملعب بن عبد المالك «خلال 10 أيام» حرّرت، أمس، مديرية الشباب و الرياضة بقسنطينة، أول إعذار للمقاولة المكلفة بوضع نظام تصفية و تسخين المياه بمشروع المسبح نصف الأولمبي في علي منجلي، و هي الورشة التي عرفت توقفات طيلة أزيد من 10 سنوات لكن السلطات تتعهد بالعمل على تسليمها خلال هذه السنة بعد استئناف الأشغال، فيما تتوقع الانتهاء من عملية استبدال عشب ملعب بن عبد المالك رمضان خلال 10 أيام. مشروع المسبح نصف الأولمبي الذي انتظره سكان قسنطينة لسنوات دون أن يتجسد، يقع بمدخل المقاطعة الإدارية علي منجلي، حيث ظلت ورشته مهجورة لفترة و عرف مشاكل تقنية وتحفظات زادت من تعثر الأشغال التي تطلبت رخصة برنامج تفوق 293 مليون دينار، لكنها استؤنفت في ما يتعلق بإنجاز سور خارجي قال مدير الشباب و الرياضة، حقاص السعيد، إنه سوف يُستلَم «خلال أيام». وأضاف حقاص في تصريح للنصر، أن مصالحه حرّرت أمس، الإعذار الأول للمقاولة المكلفة بعملية تصفية وتسخين المياه، بعدما لم يتم إيجادها في الورشة خلال الأيام الماضية و لم تحضر اجتماعات تنسيقية وُجهت إليها دعوات بخصوصها، حيث سينشر الإعذار خلال أيام في الصحافة الوطنية على أن يُتبَع بإعذار ثان في حال عدم الاستجابة ثم الذهاب إلى فسخ العقد إذا لم تمتثل الشركة، بحسب المسؤول. و أكد المتحدث أن الأشغال المتبقية الموكلة للمقاولة لن تتطلب أكثر من شهر، إذ بلغت 30 بالمئة، و ما تزال التجهيزات موجودة في الورشة التي سبق أن عرفت مشكلة تجمع المياه على مستواها، وهي مشكلة يقول حقاص إنه كان بإمكان المقاولة تجنبها لو أحاطت الورشة بسياج و وضعت شبكات مؤقتة مثلما هو معمول به. كما تمت مؤخرا إعادة بعث الأشغال الكبرى و الثانوية من طرف شركة ثالثة تتكفل بالتهيئة الخارجية و لم تتبق لها سوى روتوشات داخلية لإصلاح عيوب و نقائص تمت ملاحظتها، حسب محدثنا، الذي أكد أن هذه الأشغال يمكن أن تنتهي خلال شهرين. و ستحتضن المنشأة الجديدة، المنافسات الرياضية في الأحواض الصغيرة، و كذلك تكوين و تدريب الرياضيين في اختصاص السباحة، فيما سيلحق تسييرها بديوان المركب متعدد الرياضات. أما في ما يتعلق بمشروع الملعب المجاور، و الذي تصل طاقة استيعابه إلى 3 آلاف مقعد، فهو في طور الإنجاز من طرف 3 مقاولات و تسير الأشغال به بصورة حسنة، أين توشك أن تنتهي حاليا على مستوى المدرجات، استنادا للمصدر ذاته، الذي قال إن الملعب سوف يتوفر على كل المرافق الضرورية لممارسة الرياضة التكميلية و منها كمال الأجسام والجري وغيرها من الأنشطة التي سيحتاجها السباحون، إضافة إلى وجود مطعم و فضاءات لإعادة التأهيل و الاسترجاع. و في ما يخص أشغال إعادة تهيئة ملعب بن عبد المالك رمضان تحضيرا للموسم الرياضي الجديد، ذكر المسؤول أنها تسير بوتيرة جيدة، و من المتوقع إتمامها خلال 10 أيام، حيث تم نزع العشب القديم بالكامل و يجري تعويضه بمادة جديدة.