أكدت الناطقة باسم المجلس الرئاسي الليبي نجوى وهيبة، أن هناك "العديد من المقترحات" حول سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد، لكن الأمر يتطلب "تعاونا وإشرافا دوليا". وأكدت وهيبة في تصريح صحفي، وجود تطور إيجابي في ملف المرتزقة والمقاتلين الأجانب الذي انتقل حسب تعبيرها من مرحلة "عدم التعاون" إلى الحديث عن انسحاب متزامن ومبادرات في هذا الشأن. وأشارت إلى أن "هناك العديد من المقترحات التي طرحت"، لكن رغم ذلك "ليس هناك مقترح معين جرى التوافق عليه، لأن هذا الأمر يتطلب تعاونا وإشرافا دوليا". وكانت الخارجية الإيطالية قالت إن الاجتماع الدولي حول ليبيا الذي نظم على هامش أعمال الدورة ال76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء، شهد التأكيد على "خروج جميع القوات الأجنبية المقاتلة والمرتزقة من البلاد دون تأخير، من أجل تحقيق ظروف أمنية موحدة في البلد وفي السياق الإقليمي". وأشارت الناطقة باسم المجلس الرئاسي إلى تفعيل الاتفاقية الأمنية المشتركة مع السودان والنيجر وتشاد الشهر الماضي، باعتبارها "خطوة تمكن من التعامل مع فئة من الفئات والفصائل الموجودة في ليبيا، ومنها المعارضة التشادية". وفي تعليقها على الزمن المحدد المفترض لإخراج المسلحين الأجانب، عبرت وهيبة عن أمنية السلطات الليبية أن يتم ذلك قبل الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، مضيفة أن "هناك تعامل مع القضية والأمر يحتاج تعاونا دوليا".