يوسفي: رفعنا انتاج غاز البوتان إلى 600 ألف قارورة يوميا • 1500 عائلة مازالت محرومة من الكهرباء أكد وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي أمس بالعاصمة أن الوضع فيما يخص توزيع غاز البوتان عبر التراب الوطني يعود تدريجيا الى مجراه الطبيعي بعد الاضطرابات المسجلة في عدة ولايات جراء التقلبات الجوية. وصرح السيد يوسفى خلال زيارة تفقدية لمركز سيدي رزين (جنوب العاصمة) بحضور الرئيسي المديرين العامين لسوناطراك ونفطال وهما على التوالي السيدين عبد الحميد زرقين وسعيد اكرتش أن الوضع فيما يخص تو زيع الغاز يعود تجريجيا إلى مجراه الطبيعي وأن أحوال الطقس في تحسن مستمر الأمر الذي سيمكننا من تموين السكان بعد إعادة فتح الطرقات التي كانت مقطوعة. وأضاف الوزير ان الوضع يبقى مع ذلك صعبا بسبب الأحوال الجوية الاستثنائية فقد سجلنا بعض الصعوبات على مستوى الموانىء سيما في أرزيو حيث يتم شحن غاز البوتان وحتى بميناء الجزائر أحيانا. وأكد قائلا : " أننا نعمل ليل نهار" لإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي موضحا أن الانتاج الحالي يقدر ب 600 الف قارورة غاز في اليوم . وحسب السيد يوسفي تتم تعبئة حوالي 100 مليون قارورة غاز البوتان سنويا ويبلغ الانتاج حاليا 50 بالمئة أي أكثر من الانتاج العادي ويشهد الوضع تحسنا مستمرا ولقد أعطينا الاولوية للمناطق المعزولة سيما ولاية تيزي وزو. وردا على سؤال لواج حول الأسعار المطبقة من طرف بعض المضاربين على قارورة غاز البوتان أكد السيد يوسفي أن "المضاربة ظاهرة يجب مكافتحها بمساهمة الجميع وأننا نساهم شخصيا بإعطاء الأولوية للشاحنات القادمة من البلديات والقرى النائية". وأضاف لقد طلبنا من البلديات إرسال شاحناتها مباشرة الى مركز سيدي رزين لمكافحة المضاربة وهذا ما يتم فعله،ومن أجل تكفل أفضل بحاجيات السكان في هذه الظروف الصعبة التي تتميز بموجة برد قارس أشار الوزير الى أن دائرته الوزارية طلبت أيضا المساعدة من مجمع سوناطراك وفروعه. وأوضح الوزير لقد طلبنا أيضا من سوناطراك تجنيد وسائلها للنقل عبر شركتيها " جي سي بي" و " جي تي بي" على وجه الخصوص لضمان توفير غاز البوتان في المناطق المتضررة جراء تقلبات الطقس. وأضاف السيد يوسفي قائلا " كما لاحظ الجميع فالشاحنات موجودة وهذا يساهم كذلك في تحسين الوضعية وهذه الوسائل الثقيلة التي تملكها شركة سوناطراك هي في خدمة السلطات المعنية للمساهمة في نزع الثلوج من الطرقات التي لازالت مقطوعة وبمركز التدنين بسيدي رزين توجد العديد من الشاحنات ومركبات نقل البضائع أمام المدخل الرئيسي كما يجري التحكم في بيع قارورات الغاز بفضل فرق الدرك الوطني كما تمت ملاحظة حركة مرور صعبة بمدخل المركز تزداد حدة واختناقا مع الاقتراب من المركز. من جهة أخرى تم تسجيل نفس الوضعية بمستودع " بيتروفينا" ببوفاريك حيث يشرف على بيع قارورات الغاز أعوان الدرك الوطني بسبب الطلب الكبير ويشهد نفس المكان ازدحاما في حركة المرور حيث تعرف انسدادا مع الاقتراب من المكان المسمى " متفرق الطرق" بين الجزائر والبليدة. وبخصوص التزويد بالكهرباء أكد السيد يوسفي أن " الوضع في تحسن اليوم بعد أن كان حوالي 15000 عائلة محرومة من الكهرباء قبل يومين ولا تزال الى غاية أمس 1200 إلى 1500 عائلة محرومة من الكهرباء إلا أن الوضع في تحسن كما قال وستعود الأمور الى عادتها شيئا فشيئا". كما أكد بأن " فرق سونلغاز تبقى مجندة من أجل إعادة التيار الكهربائي في أقرب الآجال" بالمناطق الأكثر تضررا من هذه الانقطاعات في سياق متصل صرح الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك السيد عبد الحميد زرقين أن " المجمع قام بتجنيد كافة الإمكانيات البشرية والمادية من أجل توفير المنتوجات الطاقوية بسبب موجة البرد القارس وتساقط الثلوج التي ميزت عدة مناطق من الوطن. وفي تصريح للصحافة أكد السيد زرقين أن " هذه الوضعية لا يمكن توقعها وبالتالي فإنها استثنائية ونحن بصدد تجنيد كافة الامكانيات من أجل مواجهة هذه الأزمة التي نتحكم فيها حاليا كما أردف يقول " تعرف بعض المناطق اضطرابات كما أن الطرقات ليست كلها مفتوحة أمام حركة المرور لكنني أطمئن الجميع بأننا خلال ال 48 ساعة المقبلة سيكون بإمكاننا تلبية كل الطلبات" فيما يخص المنتوجات الطاقوية ومن جهته أوضح الرئيس المدير العام لمجمع نفطال السيد سعيد عكرتش أن نفطال" جندت كل إمكانياتها البشرية والمادية لاسيما وسائل النقل من أجل ضمان توزيع غاز البوتان 24/24 ساعة وتقديم المساعدة لكل مناطق الوطن". في نفس الخصوص صرح السيد عكرتش" قمنا بتعزيز إمكانياتنا وأن الإنتاج يكفي لتغطية الطلب الوطني" مذكرا أن "سوق غاز البوتان بالجزائر تقدر ب 8ر1 مليون طن في حين تتجاوز طاقة العرض 10 مليون طن. وأضاف السيد يوسفي قائلا " كما لاحظ الجميع فالشاحنات موجودة وهذا يساهم كذلك في تحسين الوضعية وهذه الوسائل الثقيلة التي تملكها شركة سوناطراك هي في خدمة السلطات المعنية للمساهمة في نزع الثلوج من الطرقات التي لازالت مقطوعة وبمركز التدنين بسيدي رزين توجد العديد من الشاحنات ومركبات نقل البضائع أمام المدخل الرئيسي كما يجري التحكم في بيع قارورات الغاز بفضل فرق الدرك الوطني كما تمت ملاحظة حركة مرور صعبة بمدخل المركز تزداد حدة واختناقا مع الاقتراب من المركز. من جهة أخرى تم تسجيل نفس الوضعية بمستودع " بيتروفينا" ببوفاريك حيث يشرف على بيع قارورات الغاز أعوان الدرك الوطني بسبب الطلب الكبير ويشهد نفس المكان ازدحاما في حركة المرور حيث تعرف انسدادا مع الاقتراب من المكان المسمى " متفرق الطرق" بين الجزائر والبليدة. وبخصوص التزويد بالكهرباء أكد السيد يوسفي أن " الوضع في تحسن اليوم بعد أن كان حوالي 15000 عائلة محرومة من الكهرباء قبل يومين ولا تزال الى غاية أمس 1200 إلى 1500 عائلة محرومة من الكهرباء إلا أن الوضع في تحسن كما قال وستعود الأمور الى عادتها شيئا فشيئا". كما أكد بأن " فرق سونلغاز تبقى مجندة من أجل إعادة التيار الكهربائي في أقرب الآجال" بالمناطق الأكثر تضررا من هذه الانقطاعات في سياق متصل صرح الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك السيد عبد الحميد زرقين أن " المجمع قام بتجنيد كافة الإمكانيات البشرية والمادية من أجل توفير المنتوجات الطاقوية بسبب موجة البرد القارس وتساقط الثلوج التي ميزت عدة مناطق من الوطن. وفي تصريح للصحافة أكد السيد زرقين أن " هذه الوضعية لا يمكن توقعها وبالتالي فإنها استثنائية ونحن بصدد تجنيد كافة الامكانيات من أجل مواجهة هذه الأزمة التي نتحكم فيها حاليا كما أردف يقول " تعرف بعض المناطق اضطرابات كما أن الطرقات ليست كلها مفتوحة أمام حركة المرور لكنني أطمئن الجميع بأننا خلال ال 48 ساعة المقبلة سيكون بإمكاننا تلبية كل الطلبات" فيما يخص المنتوجات الطاقوية ومن جهته أوضح الرئيس المدير العام لمجمع نفطال السيد سعيد عكرتش أن نفطال" جندت كل إمكانياتها البشرية والمادية لاسيما وسائل النقل من أجل ضمان توزيع غاز البوتان 24/24 ساعة وتقديم المساعدة لكل مناطق الوطن". في نفس الخصوص صرح السيد عكرتش" قمنا بتعزيز إمكانياتنا وأن الإنتاج يكفي لتغطية الطلب الوطني" مذكرا أن "سوق غاز البوتان بالجزائر تقدر ب 8ر1 مليون طن في حين تتجاوز طاقة العرض 10 مليون طن.