* الفريق بحاجة لمدرب في دكة الاحتياط وليس من المدرجات كشف المدرب محرز بن علي، بأنه سيغادر الموك، في حال تمسكت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بقرارها القاضي بعدم السماح للمدربين الأجانب بالعمل في أندية الرابطة الثانية، مشيرا في حواره مع النصر، بأن المولودية بحاجة لمدرب يقودها من دكة الاحتياط وليس من المدرجات، كما حدث أمام اتحاد الشاوية، في المباراة التي يراها التقني التونسي، بأنها ستكون درسا حقيقيا للفريق في قادم الاستحقاقات. الفاف تمسكت بقرارها القاضي بعدم السماح للمدربين الأجانب بالعمل في أندية الرابطة الثانية، ما تعليقك ؟ هل هذا الخبر صحيح مائة بالمائة أم مجرد تكهنات؟؟، لأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لم تنشر أي بيان رسمي عبر موقعها الرسمي لحد الآن، بخصوص هذه القضية، حتى وإن كان هناك من حدثني عن تمسكها بقرارها السابق. الخبر رسمي والفاف ستؤكده عبر موقعها الرسمي لاحقا... إن تأكد الأمر سأكون مضطرا لمغادرة مولودية قسنطينة، حتى وإن كان الرئيس عبد الحق دميغة، لم يُحدثني حول هذا الموضوع لحد الآن، نحن في انتظار القرارات الرسمية، من أجل اتخاذه الإجراءات والتدابير اللازمة، أنا لحد الساعة مدربا للموك، بدليل أنني سأقود تدريبات عشية اليوم (يقصد حصة أمس). عن أي خطوات تتحدث لو يتم ترسيم القرار... لا بد أنكم تابعت لقاء اتحاد الشاوية الأخير، أين قدت الفريق من المدرجات، في ظل عدم امتلاكي للإجازة، ما حرمني من إيصال كافة رسائلي بالشكل المطلوب للاعبين، رغم احترامي للمدرب المساعد، صدقوني في عالم كرة القدم لا يمكن للمدرب أن يواصل عمله من المدرجات طيلة الموسم، ولذلك إن تأكد قرار المكتب الفيدرالي سأغادر مجبرا، وسأفسخ عقدي بالتراضي مع مسؤولي الموك، الذين أشكرهم بالمناسبة على الثقة التي وضعوها في شخصي، لقد تمنيت الإشراف على هذا الفريق الكبير، ولكن الأمور يبدو أنها تتجاوز الجميع، وما عليّ سوى احترام وجهة نظر المسؤولين على شؤون كرة القدم الجزائرية. بصراحة، ما رأيك في قرار حرمان الأجانب من العمل في الرابطة الثانية ؟ لا يمكنني أن أنتقد هيئة كروية بحجم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، كونها أدرى بمصلحتها، ولئن كان مدربو شمال إفريقيا، وخاصة القادمين من تونس لا يعتبرون أنفسهم كأجانب في البطولة الجزائرية، في ظل التقارب الكبير الموجود بيننا، فضلا عن حاجة الكرة الحديثة للاحتكاك ونقل الخبرات بين البلدان. لنتحدث عن الانتكاسة التي تعرض لها الفريق أمام اتحاد الشاوية.. هي انتكاسة حقيقية، خاصة وأن لا أحد كان ينتظر أن نسقط بأرضية ميداننا أمام اتحاد الشاوية، ولكن دخولنا السيئ في المباراة وتلقينا لهدف مبكر أربكنا، قبل أن تختلط أوراقنا بطرد بولذياب في النصف ساعة من اللقاء، ولو أننا حاولنا تدارك ذلك بإجراء بعض التعديلات التي كادت تُهدينا التعادل في الشوط الثاني، لولا الفرص المهدرة، ولئن كان الفريق الضيف قادرا أيضا على مضاعفة المكسب أيضا، غير أنه اصطدم بحارس متألق، وأقصد فيلالي الذي كان في يومه. تبدو مُتحسرا على تضييع أول مباراة داخل الديار ؟ بطبيعة الحال، كنا نأمل في أن تكون مباراة الشاوية بمثابة ضربة الانطلاقة، بعد خيبة الجولة الأولى، أين حرمتنا الديون السابقة من إشراك الفريق الأول، هذه هي كرة القدم، وقد تكون خسارة الشاوية درسا مفيدا لتشكيلة الموك القادرة على العودة بقوة، خاصة وأنها تضم أسماء متميزة في كافة الخطوط، لقد افتقدنا لطابع المباريات الرسمية، على عكس اتحاد الشاوية الذي بدأ الموسم بفريقه الأول. كيف ترى مباراة التلاغمة المقبلة، خاصة مع افتقاد التشكيلة لعدة ركائز ؟ مباراة التلاغمة ستكون لتصحيح المسار، حتى وإن كنا ندرك بأنها لن تكون سهلة أمام منافس منتش بانتصارين متتاليين، فضلا عن افتقادنا لبعض الأسماء، بسبب العقوبة (لمايسي وبولذياب وبزاز)، ولكن هناك بعض البدائل القادرة على المشاركة، وفي مقدمتهم فاهم بوعزة الذي وصل إلى نسبة جاهزية تصل إلى 80 بالمائة، وسنحدد في الساعات القادمة، إن كان قادرا على مرافقتنا إلى التلاغمة. حاوره: سمير. ك