استقبل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة، اليوم الثلاثاء، من طرف الفريق أول محمد أحمد زكي محمد، وزير الدفاع والإنتاج الحربي لجمهورية مصر العربية، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح ذات المصدر أنه "في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية إلى جمهورية مصر العربية، تم استقبال السيد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، من قبل السيد الفريق أول محمد أحمد زكي محمد، وزير الدفاع والإنتاج الحربي لجمهورية مصر العربية، حيث عبر السيد الفريق السعيد شنقريحة لمضيفه عن بالغ امتنانه للدعوة الكريمة، التي تفضل بتوجيهها للجزائر، لحضور فعاليات الطبعة الثانية لمعرض الدفاع بالقاهرة". "وحرص السيد الفريق --يضيف البيان-- على التذكير بتميز العلاقات العريقة التي تربط البلدين الشقيقين، والتي تعود جذورها على وجه الخصوص إلى ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة، حيث قدم خلالها الأشقاء المصريون، قيادة وشعبا، السند والدعم اللازمين للثورة الجزائرية". كما أكد السيد الفريق "حرص الجزائر على العمل سويا، من أجل إرساء السلم والأمن على مستوى القارة الإفريقية عموما، وشمال إفريقيا على وجه الخصوص". في ختام اللقاء "سلم السيد الفريق لمضيفه وثيقة عسكرية مهمة تتعلق بمشاركة الجيش الوطني الشعبي في حرب أكتوبر 1973 ممثلة باللواء الثامن المدرع". وإثر ذلك توجه الفريق شنقريحة، والوفد المرافق له "لمواصلة زيارة مختلف أجنحة معرض الدفاع +EDEX-2021+ أين طاف بجناح فيدرالية روسيا واضطلع عن كثب على العديد من منظومات الأسلحة والتكنولوجيات العسكرية الحديثة المعروضة"، كما خص السيد الفريق "جناح دولة الإمارات العربية المتحدة بزيارة، حيث تلقى شروحات وافية من ممثلي الشركات المصنعة". بعد ذلك "قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، والوفد المرافق له بزيارة أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أين كان في استقباله قائد الأكاديمية". وبعد مراسم الاستقبال، قدم للسيد الفريق "عرض حول تاريخ ومهام الأكاديمية، سمح له بأخذ فكرة عامة عن طبيعة المهام الموكلة لهذا الصرح التكويني الهام، لاسيما فيما يتعلق بتنمية قدرات كبار ضباط القوات المسلحة وتأهيلهم لشغل المناصب العليا في قياداتها العملياتية والإستراتيجية". عقب ذلك، "انتقل السيد الفريق والوفد المرافق له إلى الكلية الحربية، حيث كان في استقباله قائد الكلية". "وبعد مراسم الاستقبال، قدم للسيد الفريق عرضا شاملا عن الكلية، تضمن مختلف التخصصات الملقنة وكذا المنهاج التعليمي المتبنى، إلى جانب التكوين العسكري المتبع، الذي يتوج المسار التعليمي في هذه المؤسسة الهامة، التي تتميز بتسخيرها الملائم للطاقات البشرية والوسائل المادية والبيداغوجية الملائمة".