إنجاز تاريخي لعين جاسر وتألق الخروبوالشلف حسمت جمعية الخروب قمة الدور السادس عشر بهزمها الضيف مولودية العلمة بهدف وحيد لكنه ثمين حمل توقيع الوافد الجديد بودار، الذي فك شفرة منافس عنيد لم يستسلم بسهولة فقاوم وتمسك بحلم التأهل طيلة تسعين دقيقة، شهدت ظهور لا يسكا بوجه يبشر بأيام أفضل بعد استعادة رفقاء مصفار لنشوة الانتصار على مرأى من المدرب الجديد عزالدين جودي. ورغم أن هدف الحمراء ينحصر في ضمان البقاء إلا أن بلوغ ثمن نهائي السيدة الكأس من شأنه أن يرفع معنويات اللاعبين ويسعد المحبين، ما يخول للربان الجديد مباشرة عملية الإنقاذ في ظروف نفسية جيدة. في حين عاش رائد الرابطة المحترفة الثانية ومحبيه على الأعصاب طيلة 120 دقيقة، حيث وجد مقاومة كبيرة من بطل الجزائر للموسم الماضي فريق جمعية الشلف الذي كان سباقا إلى التهديف ، قبل أن يعيد بلقرفي فريقه أهلي البرج إلى أجواء المباراة في العشر دقائق الأخيرة، ويجر منافسه إلى سلسلة ضربات الترجيح التي عرف رفقاء مسعود كيف يحسمونها لصالحهم ، منتزعين تأهلا مستحقا يخول لهم التباري على ثلاث جبهات ودفع البرج إلى تركيز الجهود على لعب ورقة الصعود. أما حامل لواء الصغار شباب عين جاسر فقد فعلها بملعب بن ساسي بمروانة وتخطى عقبة اتحاد خميس الخشنة بعد انتهاء الوقتين الرسمي والإضافي بالتعادل الإيجابي، حيث كان الشباب أكثر تركيزا وفعالية خلال سلسلة ضربات الترجيح التي ابتسمت لمتصدر جهوي باتنة الذي حقق بالمناسبة إنجازا تاريخيا ووفق فيما عجزت عنه أندية تفوقه عراقة وإمكانات، ويكفي كتيبة الخير بلحسين أنها ستكون الممثل الوحيد للولاية الخامسة في ثمن النهائي، ومن جهته عرف اتحاد بئر مراد رايس كيف ينتزع تأهلا تاريخيا ورائعا من جاره بن عكنون ، حيث حسم التأشيرة مبكرا وفي العشر دقائق الأولى، بفضل نجمه العيداوي، عكس مولودية بلدية قسنطينة التي توقفت قاطرتها بمحطة عين وسارة، أين خسرت الأم بي سي وخرجت برأس مرفوعة، حيث أن تشكيلة بتينة قاومت وردت عن هدف المحليين في وقت حساس (د69) عن طريق ناصري غير أن قلة الخبرة كلفت المولودية هدفا قاتلا أتى على حلمها في مواصلة المشوار لينحصر التفكير من اليوم في لعب الأدوار الأولى في بطولة ما بين الجهات. وعلى النقيض من الصفراء الحراشية (منشطة نهائي النسخة السابقة) التي حققت الأهم أمام "الصغير" أزفون بهدفين نظيفين، عانى وصيف الرابطة الثانية شبيبة الساورة الأمرين بملعبه أين تقدم الزوار في مناسبتين، وفي كل مرة يعود أبناء بشار قبل أن يتولى هداف الدار مطراني مهمة وضع الشبيبة في ثمن النهائي ويؤكد قدرة فريقه على التواجد في واجهة المنافستين المحليتين الكأس والدوري أين تتواجد الشبيبة على بعد خطوات من الرابطة المحترفة الأولى. نورالدين - ت * تصوير : الشريف قليب