راديو طون عبر 12 إذاعة لجمع أموال لبناء دار لمرضى السرطان يبث يوم السابع عشر مارس القادم راديو طون عبر أمواج 11إذاعة جهوية إلى جانب إذاعة القرآن الكريم من أجل التحسيس لجمع المال لبناء دار لمرضى السرطان لولايات الوسط ، وسينظم هذا المشروع بالتنسيق بين المدير العام للإذاعة الوطنية ووالي البليدة إلى جانب جمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان بولاية البليدة وإذاعة القرآن الكريم وإذاعة البليدة الجهوية . وسينطلق هذا البث المشترك من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الحادية عشر ليلا ، وسيتم تكليف جمعية البدر قانونا وتكون المسؤولة على شفافية جمع المبالغ المالية بتأطير قانوني للمحضرين القضائيين . كما سيكون هذا البث المشترك فرصة للتحسيس بمرض السرطان ومعانات هذه الشريحة الواسعة من المجتمع ، كما سيشمل راديو طون برنامج تحسيسي طيلة اليوم بمشاركة قطاع الشؤون الدينية والأوقاف ومديرية التربية لولاية البليدة إلى جانب مديرية الصحة ، الشباب والرياضة ، الثقافة ، الكشافة الإسلامية ، المجالس الجهوية المهنية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان وكذا الحركة الجمعوية والمجتمع المدني والفرق التقنية بالإضافة إلى التلفزيون الجزائري و الصحف الوطنية . كما سيرافق اليوم التضامني سباق رياضي يحمل شارات اليوم التضامني بالإضافة إلى حفل تضامني ونقاط إعلامية بتوزيع المطبوعات التحسيسية بساحة الشهداء بباب السبت بوسط مدينة البليدة إلى جانب أبواب مفتوحة على بيت المريض ببيت الإحسان بمقر دار الإحسان ، ويتوقع أن يحقق هذا الراديو طون نجاحا كبيرا ويتمكن من جمع مبالغ مالية كبيرة لبناء دار لمرضى السرطان بولايات الوسط ، وذلك من خلال النجاح الكبير الذي حققته الحصص الإذاعية التضامنية . وللإشارة فإن دار لمرضى السرطان جعلتها جمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان بالبليدة هدفها الأول منذ تأسيسها ، بحيث بذل أعضاؤها جهدا كبيرا لإنجازها بالبليدة ،ومع الحملات التحسيسة الكبيرة التي نظمتها هذه الجمعية منح أحد المحسنين بالولاية فيلا للجمعية سميت بدار الإحسان لإيواء مرضى السرطان إلا أن استغلال هذه الفيلا يبقى مؤقتا كما أنها لا تتسع للأعداد الكبيرة من المرضى الذي يقصدون مركز مكافحة السرطان بمستشفى فرانتز فانون وبالتالي الحال يقتضى بناء دار للمرضى بمساعدة المحسنين أمام المعانات الكبيرة لهذه الفئة بحيث أن الطاقة الاستيعابية لمركز مكافحة السرطان لا تكفي لإيواء كل الوافدين من ولايات أخرى بعيدة ويقتصر الأمر على أصحاب العمليات الجراحية أمام المرضى الذين يجرون العلاج الكميائي يضطرون إلى المبيت في الفنادق أو عند الأقارب وحتى الحمامات مع الوضعية النفسية المتدهورة وذلك لما يقارب شهر لأن العلاج يقتضي إجراء عدة حصص متتابعة . وبالتالي فإن بناء هذه الدار سيخفف من معاناة المرضى على الأقل في الحصول على مأوى أثناء فترة العلاج إلى جانب التكفل النفسي الذي هم بأمس الحاجة إليه . نورالدين ع