بات انبعاث روائح كريهة من مفرغة النفايات المنزلية بمركز الردم التقني البيار ببلدية وادي الشعبة بولاية باتنة، هاجسا يؤرق سكان التجمعات المجاورة على غرار القطب السكني حملة وكذا مستخدمي الطريقين الوطنيين 3 و77، في حين أرجع مسيرو المركز السبب إلى تشبع الخندق الوحيد منذ ثلاث سنوات، وأوضحت مديرة المركز بأنه يتم إتباع تقنيات لمنع انبعاث الروائح في انتظار إنجاز خندق ثان. وكان السكان قد دقوا ناقوس الخطر جراء هذا الوضع، على الرغم من رفعهم لعديد الشكاوى بخصوص تفاقم انتشار رائحة النفايات في الفترة الليلية وامتدادها على مدار كيلومترات، خصوصا على مستوى 1650 سكن "عدل" وحملة 2 و3، وقال مواطنون إن انتشار الروائح تتسبب في اختناقات، خاصة لدى أصحاب الأمراض التنفسية. وقد أرجعت المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بولاية باتنة، انبعاث الروائح خاصة في فترة الصيف، إلى تشبع الخندق الوحيد لتكديس النفايات، وذلك منذ سنة 2018، حسبما أوضحته مديرة المركز التي كشفت للنصر، عن التعجيل في تطبيق حلول للحد من انبعاث الروائح الناجمة عن حرق ما يزيد عن 340 طنا من النفايات المنزلية يوميا، من خلال تغطيتها وردمها بالأتربة واستخدام الأسمدة والاستعانة بنظام التدفق للمياه بعد الحرق، تفاديا لوقوع أي طارئ بيئي أو صحي، في انتظار انطلاق أشغال حفر خندق جديد من شأنه حسبها، إنهاء المشكلة.