من شأنه أن يرفع من قدرة استيعاب النفايات تجرى حاليا أشغال إنجاز خندق جديد بمركز الردم التقني للنفايات الكائن بمنطقة البيار ببلدية وادي الشعبة في ولاية باتنة، مامن شانه أن يرفع من قدرة استيعاب النفايات بهذا المركز فور استلامه، وذلك بعد وصول الخندق الأول إلى مرحلة التشبع. وأوضح بيان لذات المؤسسة أن مصالحها تعمل على قدم وساق لإنهاء الإشكال محل شكاوى مواطنين من بعض المخلفات الجانبية لمركز الردم التقني والذي يعد مرده الرئيسي الى حالة التشبع التي لحقت بالمركز منذ سنة 2018 حسب التقرير الذي أعدته الوكالة الوطنية للنفايات، في انتظار التسريع في انجاز خندق ثاني بجوار الاول الذي يشهد حالة امتلاء وتشبع، وأشار ذات البيان إلى أن أشغال انجاز الخندق الجديد بلغت نسبة 40 بالمائة، ما من شأنه أن يساهم فور استلامه في حل المشكل القائم بصفة نهائية خاصة بعد الدعم المادي الذي تلقته المؤسسة من الوكالة الوطنية للنفايات عن طريق تزويدها بعصارة لمعالجة النفايات، حيث من المنتظر أن تستكمل أشغال انجاز الخندق الثاني في غضون الأشهر القادمة وقبل الصائفة المقبلة، حيث تم الاستعانة بعمليات الحرق اليومي للنفايات، التي يتم خلالها حرق ما يزيد عن 340 طن من النفايات المنزلية يوميا، وهو الأمر الذي تسبب في انبعاث الروائح. وخلص البيان الى التأكيد على سعي المؤسسة للتعجيل في الحلول النهائية التي تجنب الساكنة بمحيط مركز الردم التقني الأشكال المطروح، من خلال تغطية النفايات بالأتربة والأسمدة والاستعانة بنظام التدفق العالي للمياه بعد الحرق تفاديا لوقوع أي طارئ بيئي او صحي يهدد السكان. تجدر الإشارة إلى أن سكان التجمعات السكنية القريبة من المفرغة على غرار القطب الحضري حملة 1،2،3، قد قاموا بوقفات احتجاجية متكررة لمطالبة السلطات المحلية الإسراع بإيجاد حل للروائح المنبعثة من المفرغة المفتوحة على الهواء والتي ساهمت لانتشار للروائح الكريهة والحشرات الضارة.