سكان بعين مليلة يغلقون طريق قسنطينة وبطالون يحتجون على "أونساج" قام أمس عشرات المواطنين القاطنين بحي النور وسط مدينة عين مليلة بغلق الطريق الوطني رقم 3 الربط بإقليم ولاية قسنطينة باستعمال الحجارة وأغصان الأشجار والمتاريس الترابية مطالبة منهم السلطات المحلية والولائية التدخل لبرمجة مشاريع لتهيئة شوارع حيهم وإخراجها من الأوحال والبرك التي أحاطت بها . ومن جهة أخرى أقدم عشرات الشباب البطال على الاحتجاج والتجمهر أمام مقر الوكالة الولائية لدعم تشغيل الشباب ونقل احتجاجهم بعدها لمحيط مقر الولاية للمطالبة بإتمام الإجراءات الإدارية ،التي قاموا بها ومنحهم الدعم الذي طالبوا به في مجال النقل. بعين مليلة تجمهر عشرات المواطنين القاطنين بحي النور المتواجد على طول طريق قسنطينة مطالبين السلطات المحلية بعدم إقصائهم حسبهم من المشاريع الموجهة للتهيئة العمرانية والتحسين الحضري ،ومن خلال حديث بعضهم فأحياء أنشئت حديثا استفادت من التهيئة ،وفي المقابل تم تهميش حيهم الذي يعاني الأمرين عند كل تهاطل للأمطار. المعنيون أشاروا بأن عدم استجابة السلطات المحلية لمطالبهم دفعتهم للاحتجاج والتجمهر وغلق الطريق أمام مستعمليه. رئيس البلدية السيد إسماعيل أونيسي أشار بأن المحتجين طالبوا بالتهيئة والسلطات المحلية في طريق إتمام الإجراءات لانطلاقة مشروع التهيئة في حيهم ،وبحسبه فالحي مبرمج بمعية حي رقايزي والدراسة جارية حاليا لإعداد بطاقة تقنية عن المشروع ،الذي سينطلق خلال الأسابيع القادمة، وبمحيط مقر الولاية ،أقدم عشرات البطالين على الاحتجاج والتجمهر مطالبة منهم السلطات الولائية التدخل للنظر في القرار والتعليمة المحررة آخر يوم من شهر فيفري والتي جمدت من خلالها ملفاتهم التي تقدموا بها قصد الاستفادة من إعانة في مجال النقل سواء النقل المتعلق بكل المسافات أو وكالة لكراء السيارات. ومن خلال حديث ممثلين عنهم فهم استوفوا جميع المراحل المنصوص عليها وصرفوا مبالغ مالية وصلت حدود 20 مليون سنتيم قصد إتمام ملفاتهم من استئجار للمحل وتحرير لسجل تجاري وفتح لحساب بنكي وتسديد حقوق الضمان والتأمين وكذا مصاريف الطوابع البريدية والجبائية ،وفي المقابل أكدوا بأن العملية جمدت عند وصولهم لآخر خطوة فيها. مصدر من الوكالة المحلية وبعد تعذر اتصالاتنا المتكررة بمديرها أشار بأن التعليمة التي جمدت العملية هي وطنية وليست محلية والتعليمة تقضي توقيف الملفات المتعلقة بالنقل مؤقتا. أحمد ذيب