التحالف الإسلامي ليس مستوردا وغالبية المترشحين يجرون وراء امتيازات البرلمان قال رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني أمس، أنه بعد كشف أسماء المترشحين للتشريعيات المقبلة في 27 من شهر مارس الحالي، سيكتشف المواطنون أن أغلبية من المترشحين "يسعون خلف أجرة 30 مليون سنتيم وسيارة". وخلال أول تجمّع شعبي نشطه بعد الإعلان عن مبادرة "تكتل الجزائر الخضراء" بعين البيضاء بأم البواقي، أبدى سلطاني استغرابه حول العدد الفعلي للهيئة الناخبة مشيرا إلى أنه "لا يصدّق أن هناك 21 مليون ناخب في الجزائر"، واقتبس سلطاني مقولة العربي بن مهيدي "أرموا بالثورة للشارع يحتضنها الشعب"، ليؤكد "أن الشعب هو الذي يستطيع التغيير والقيادة "وأنه الوحيد "القادر على صناعة المعجزة". كما قال زعيم "حمس" بأن التكتل الإسلامي الذي تم بين حمس والنهضة والإصلاح "ليس مستوردا" معتبرا أنه "من صناعة جزائرية خالصة" وأنه "ليس حكرا على أي طرف كان"، موضحا بأن "التكتل الإسلامي" له توجهات ديمقراطية بخلفية إسلامية وأنه جاء حسبه من أجل تسهيل العملية للناخب الذي سيصطدم حسبه بعدد كبير من الأحزاب، كما أشار إلى أنه بعد رفع حالة الطوارئ يجب دخول "مرحلة الشرعية بقائمة برامج تحل المشاكل المتعلقة كما أضاف بالفقر والعنوسة والعزوبة والتسيير، مؤكدا أنه يجب التركيز على مبادئ الشفافية في التعامل مع الجميع وتكافؤ الفرص والمواطنة ولا مركزية التعامل والتسيير إضافة إلى اعتبار القانون فوق الجميع. وعرج سلطاني على شرح مصطلح "التكتل" الذي قال بأنه مصطلح جاء "للخروج عن المألوف"، وأن أعضاء التحالف لم يختاروا الأسماء التي تم استهلاكها سابقا في الساحة السياسية على غرار "جبهة" و"ائتلاف" و"تيار"، وأضاف أن "التكتل" لم يستورد من مصر أو تركيا أو سوريا أو تونس، مبديا يقينه من أن التكتل سيكون له مستقبل لأنه مبني حسبه على مفهوم الدين واللغة والوطن