عبرت إدارة ناي شباب أوراس باتنة عن تخوفها من مخلفات القضايا المطروحة على طاولة لجنة المنازعات على مستوى الفاف، و المتعلقة بمستحقات بعض لاعبي الموسم المنقضي منهم خرباش، قريش، داود و الحارس معزوزي، حيث ينتظر أن يتم الفصل في شكاوى هؤلاء اللاعبين خلال الأيام القليلة القادمة، بعد قرار المكتب الفيدرالي القاضي بإلغاء القرارات الأولى، و مطالبته بضرورة إعادة جدولة القضايا، بحجة أن لجنة المنازعات تسرعت في إصدار الأحكام، دون مراعاة ظروف الأندية سيما من الجانب المادي. و حسب التقديرات الأولية، فإن الأحكام المنتظرة ضد الكاب، من شأنها أن تزيد من متاعبه، نظرا لحجم المستحقات محل النزاع، و المستحقات المالية التي يطالب بها اللاعبون، و التي لا تقل عن 3 مليار سنتيم، و هو ما قد يرهن مستقبل الفريق الباتني، بفعل الأزمة المالية الخانقة التي يعيش على وقعها بسبب إفلاس خزينة الفريق، بغض النظر عن الديون المتراكمة و مستحقات لاعبي هذا الموسم. هذا و كانت الفاف قد حددت تاريخ 15 ديسمبر المقبل كآخر أجل لتصفية الديون و تسوية المستحقات العالقة للاعبين، و بالمرة تنفيذ مختلف الأحكام الصادرة عن لجنة المنازعات، قبل اللجوء إلى التطبيق الفعلي للقوانين السارية المفعول، منها المنع من الانتدابات في الميركاتو الشتوي. إلى ذلك ينتظر أن تواصل إدارة الكاب اليوم الأحد صرف أجرة شهر واحد لبقية اللاعبين، الذين لم تشملهم العملية الأربعاء الماضي لأسباب إدارية، تزامنا مع عودة الفريق إلى أجواء التدريبات، استعدادا لمقابلة يوم الجمعة أمام شبيبة بجاية، و ما تستوجبه من تحضير. و في هذا الصدد يأمل المدرب عباس في إجراء حصتين تدريبيتين على الملعب الرئيسي للمركب ، في ظل اعتراض إدارة المركب باستغلال الأرضية، في اللقاء الودي أمام شباب عين فكرون، بحجة الحفاظ على العشب الطبيعي نتيجة تساقط الأمطار، و هو ما خلف موجة من الغضب لدى الطاقم الفني، إلى درجة تهديده بالعودة إلى ملعب سفوحي لاحتضان بقية لقاءات الكاب، ضمن بطولة الرابطة المحترفة الثانية للموسم الجاري.