دخلت إدارة شباب باتنة حالة استنفار قصوى، بعد ترسيم قرار منع الفريق من الانتدابات الصيفية على خلفية ديون لجنة المنازعات، حيث عمد الرئيس فرحات زغينة، إلى طرق كل الأبواب من أجل إيجاد مخرج لهذه الإشكالية، التي باتت تصنع الحدث في المحيط العام للكاب، حتى وإن كانت جميع مساعيه لم تثمر، ما جعله يكون أمام خيار واحد، وهو تسوية الديون المقدرة ب4.3 ملايير، لتأهيل اللاعبين الجدد والاستفادة من خدماتهم منذ المحطة الأولى من البطولة. وانطلاقا من هذه المعطيات، شرع المدرب مواسة في تحضير فريق الرديف، مدعما بخمسة لاعبين من تعداد الموسم الماضي، تحسبا لمواجهة شبيبة بجاية يوم الثلاثاء، لحساب جولة الافتتاح بملعب سفوحي الذي تم اعتماده، وهذا من باب الاحتياط في ظل عجز الإدارة عن استخراج إجازات المستقدمين، وعدم قدرتها على تسديد الديون العالقة. إلى ذلك، سقط الكاب في آخر مواجهة ودية تحضيرية أمام هلال شلغوم العيد بملعب المظاهرات بثنائية دون رد(0 2)، وهو ما أثار مخاوف الأنصار بشأن جاهزية الفريق لخوض المنافسة الرسمية، فيما عبر مواسة عن عدم رضاه على المستوى، الذي ظهر به الشباب وكذا المردود، سيما في الشوط الثاني. على صعيد آخر، اضطرت الإدارة لفسخ الاتفاقية مع الظهير الأيسر رحماني، في آخر أيام فترة الانتقالات الصيفية، بسبب بروز خلافات مع مواسة منذ الودية الأولى أمام شباب قسنطينة بملعب "الكرابس".