أكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية آيت نوال مزادة بسطيف، أن حظيرة البلدية تتوفر على الكثير من الآليات المعطلة، والتي وجب تصليحها حتى يتسنى استغلالها لفائدة المواطنين، مضيفا أنه تم إبلاغ سلطات الولاية بهذا الأمر، أملا في تخصيص غلاف مالي خاص لإعادة صيانة تلك الآليات و وضعها تحت الخدمة. وصرح عادل لحوش للنصر، أن الحظيرة تتوفر على العديد من الآليات المعطلة، منها أربع حافلات في حالة عطب شبه كلي، كانت تستغل سابقا في توفير النقل المدرسي لصالح تلاميذ مختلف القرى والمداشر، بالإضافة إلى وجود شاحنتين مخصصتين لرفع النفايات المنزلية، وأخرى محملة بصهريج موجهة لتوزيع المياه الصالحة للشرب على سكان المناطق المعزولة. وتابع رئيس البلدية بأن هناك آلتين للشحن والحفر غير مستغلتين منذ الأشهر السابقة، بسبب وجودهما في حالة عطب دون التمكن من صيانتهما، مرجعا ذلك إلى عدم إمكانية تخصيص مبالغ الصيانة لمحدودية الميزانية العامة. ومن أهم الآليات المعطلة أيضا، سيارتان رباعيتي الدفع، حيث لم يتم استغلالهما -حسب محدثنا- من قبل مسؤولي البلدية لوجود أعطاب بها، وهو ما كان سببا في وضعهما بالحظيرة دون الاعتماد عليهما في مختلف التنقلات. وكشف محدثنا أن القيمة المالية الإجمالية لإعادة صيانة جميع الآليات المعطلة، هي 600 مليون سنتيم، مشيرا إلى أنه تقدم مؤخرا بمراسلة لمصالح الولاية عن طريق دائرة بوعنداس، بطلب تخصيص غلاف مالي لاقتناء شاحنة ذات صهريج، من أجل استغلالها في حال حدوث الحرائق، لاسيما أن مسافة المساحات الغابية بالبلدية تتجاوز 20 كيلومترا. وأضاف «المير» بأن بلدية آيت نوال مزادة تقع على علو 1400 متر عن سطح البحر، وبالتالي فإنها تشهد تساقط كميات معتبرة من الثلوج في فصل الشتاء، ما يستدعي ضرورة تدعيم الحظيرة بآلية كاسحة الثلوج، لاستغلالها في فتح الطرقات أمام المواطنين. وأوضح رئيس البلدية أن الحظيرة في أمسّ الحاجة كذلك إلى العمال، ما دام أن غالبية الموظفين في هذه المصلحة يتم تحويلهم للابتدائيات عند حلول الموسم الدراسي الجديد، من أجل العمل في الحراسة أو المطاعم المدرسية. وخصص عدد من المجالس البلدية في سطيف، عند ضبط الميزانيات المالية، أغلفة مالية متباينة لاقتناء وسائل وعتاد جديد لصالح الحظائر، بالإضافة إلى مبالغ لإعادة صيانة الآليات والمركبات المعطلة منذ الأشهر الماضية.