التغيير أولوية غير قابلة للتأجيل قال رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة أمس، بأن التغيير "أولوية غير قابلة للتأجيل" وجب الشروع فيه انطلاقا من العاشر ماي القادم، معتبرا أن الشعب أمام فرصة تغيير "الموازين وتغيير الوجوه" التي أخفقت حسبه في الاستجابة لمطالبها ولإنهاء "الفساد ومعاناة الشباب" . وفي تجمعه الشعبي الذي نشطه بأم البواقي، أوضح مناصرة أن حزبه سطّر برنامجا ثريا للشباب من خلال تأسيس صندوق أطلق عليه "صندوق الشباب والأمل" للتكفل بانشغالاتهم ومشاكلهم، مؤكدا "فشل" كل السياسات والبرامج السابقة بعد 50 سنة من الاستقلال، و أن الشعب "يريد التغيير ولا شيء غير التغيير"، كما أشار المتحدث إلى ان الجزائريين لم يقاطعوا العملية السياسية وأنهم فقط ينتظرون "حكما عادلا" في العاشر ماي القادم" منشّط التجمع الشعبي شدد على أن التغيير فرصة لصناعة الديمقراطية وتعميقها وتكريسها، مضيفا أن الجزائريين "لن يتخلفوا عن صناعة الربيع بأيديهم لا بأيدي الناتو ولا ساركوزي ولا بأيدي قطر ولا إسرائيل" . وفي حديثه عن عمل اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة التشريعيات، أوضح مناصرة بأنها اعتمدت هذه المرة "وسيلة ذكية" لمقاومة التزوير الذي اعتبر أنه كان من بين طرقه محاسبة الناخب بما تبقى من أوراق تستلم داخل مراكز الاقتراع، وقال أن اللجنة تفطنت هذه المرة ووحّدت ذلك في ورقة واحدة، وأنه على الناخب وضع العلامة أمام الحزب الذي يريده وهي طريقة لتسهيل الأمر أمام العجزة وكبار السّن والأميين. مناصرة قال أن حركته سطّرت 365 فكرة ومن جملة تلك الأفكار تأسيس صندوق من عائدات البترول ، وهو صندوق يوجه جزء منه كما قال للشباب وجزء آخر للأجيال القادمة، ويمول به كذلك ما نسبته 90 بالمائة من المشاريع السكنية بانجاز وطني لتشجيع الاقتصاد كما أضاف. أحمد ذيب