كانت نتائج منتخب غينيا، منافس الخضر في ودية الغد، متذبذبة في السنة الجارية 2022، حيث نجح في الفوز ببعض المباريات القوية، بينما انهزم في مواعيد أخرى أمام خصوم متوسطي المستوى، في صورة منتخب غامبيا، ولو أن الشيء الأكيد أن مأمورية أشبال جمال بلماضي في مواجهة الجمعة، لن تكون سهلة لعديد الاعتبارات، أبرزها أن المنافس يبحث عن الثأر من ثلاثية "كان" مصر 2019، كما أن أشبال المدرب الجديد كابا دياوارا باتوا يمتلكون خط وسط ميدان ناري بقيادة الشاب كوروما موريبا القادر على صنع الفارق في أي لحظة. وضمت قائمة المنتخب الغيني المعنية بمواجهتي الخضر وكوت ديفوار، خلال فترة التوقف الدولي الحالية، عديد الأسماء البارزة في صورة لاعب نادي روما السابق دياورا، بالإضافة إلى الموهبة الصاعدة في سماء الكرة الأوروبية موريبا خريج مدرسة "لاماسيا"، واللاعب السابق في صفوف نادي برشلونة، ناهيك عن المهاجمين المتميزين محمد بايو لاعب نادي ليل، وغيراسي الناشط حاليا مع نادي شتوتغارت الألماني. بينما غابت عناصر متألقة عن سفرية الجزائر، على غرار النجم نابي كايتا، حيث رفض مسؤولو نادي ليفربول الانجليزي تسريحه في آخر لحظة، في ظل معاناته من إصابة متجددة حرمته من خوض جل مباريات هذا الموسم، حيث اكتفى بلعب 13 دقيقة فقط، كما تخلف عن هذا الموعد مدافع نادي سانت ايتيان سايدو سو المصاب على مستوى الكاحل، ما دفع المدرب كابا دياورا للاستنجاد بخدمات اللاعب عبد الله سيلا صاحب 22 ربيعا، والذي غادر هذه الصائفة خلال فترة الميركاتو نادي نانت نحو الدوري البلجيكي. وخاض منتخب غينيا عدة مباريات في السنة الجارية، حيث فاز "الغينيون" على منتخب مالاوي بهدف نظيف، برسم الجولة الثانية من تصفيات "كان" كوت ديفوار، فيما خسروا مع منتخب مصر بصعوبة بهدف نظيف بالقاهرة ضمن نفس التصفيات، وقبلها تعادل رفاق نابي كايتا مع منتخب جنوب إفريقيا سلبا بتاريخ 25 مارس 2022، كما شارك ذات المنتخب في آخر نسخة من نهائيات كاس أمم إفريقيا بالكاميرون، وودع البطولة من الدور ثمن النهائي بعد الخسارة أمام منتخب غامبيا، ولو أن هذا المنتخب خطف الأضواء في لقائه أمام بطل الدورة منتخب السنغال، حيث فرض عليه التعادل السلبي، وضيع فرصة ثمينة للفوز.